إنها المحن التي تصنع الأبطال والعباقرة
بقلم: رانيا فتيح
كيف نحول المحن الي منح؟
سؤال يراود العديد منا، بل احيانا نعتبر المحن عقاب من المولي عز وجل في الدنيا.
ولكن معا في هذا المقال سنتطرق إلي أن أغلب المحن منح من الله:
لإختبار الصبر والقوة والعزيمه
بل احيانا تعد المحن هدايا من الله لعباده
لكي يتركوا الماضي بآلامه ويقطعوا طريق الفشل ويضعوا اسوار حتي لا يلتفتوا إلي العثرات السابقة ويتم عبور المحنه بالإيمان بالقضاء والقدر.
ورسم خطة تفاؤلية جديدة لإنجاز نجاحات اعظم واقوي
وبذلك تتحول المحنة الي منحة وعطيه .
نستوعبها مع مرور الوقت إذ بنا نصنع النجاحات واحدا تلو الآخر
ونبني اهرامات جديدة ونعبر بانتصارات عظيمة
ونشيد ابراجا من المجد.
هناك ضربات تأتي ليستيقظ العقل وينتبه الي أمور كادت أن توقع به في فخ العجز والتشاؤم، فيقف الإنسان وهو علي حافة الانهيار، ليرسم خط يصل بينه وبين القمة ثم يتسلق الصعاب ليصل بأمان الي الهدف.
نعم انها المحن التي تصنع الأبطال والعباقرة.