بالمصرى الفصيح “هؤلاء.. وهؤلاء”
بقلم سمير احمد القط
نفس الفئة ونفس الاشكال التى كانت ترفع شعارات التحريض ضد مصر فى كل المناسبات والاحداث والازمات
ومنها التحريض على رجال الشرطة ونشر وترويح الاحداث الفردية واجتزاء مايحقق اهدافهم منها
التحريض على القوات المسلحة ونشر صور وفيديوهات مفبركة ومعدة من قبلهم لذلك
التحريض على وزير التربية والتعليم واى قرار يصدره وتحريض المعلمين الاجلاء ودفعهم للعصيان والتذمر
التحريض على الاعلام والثقافة والفن ونشر كل ماهو مغلوط وكاذب لاثبات ومحو دور مصر الثقافى والابداعى على مر العصور
التحريض على وزير الاوقاف
التحريض على الازهر الشريف وامامنا الجليل وعلماء الازهر ورموزه
التحريض على وزارة النقل و وزير النقل والمواصلات واستغلال اى حادث قدرى للاساءة والتشهير والفتنة والتذمر
وغيرها من الاساليب والطرق والادوات المفضوحة للمدرك لحقيقة الامر وليس للجاهل والتابع والاسير
هى نفسها تلك الفئة التى تسعى جاهدة وباوامر ممن يعملون تحت لوائهم من الخونة والعملاء والماجورين هى نفسها من تستغل تلك الاحداث الجارية والازمة الطاحنة التى تشهدها وتمر بها مصر والعالم بداية بجائحة وباء كورونا ثم مرورا بالاحداث الدولية ومايجرى فى الدول العربية الشقيقة التى شق التمزق والتفتيش وتشريد شعبها أواصلها بسبب جرمهم وعناصرهم العدائية تحت مسميات إسلامية شتى ونهاية بما ظهر على الساحة من أزمة حرب روسيا وكرواتيا وتأثير على ذلك على العالم بأسره اقتصاديا وتجاريا وصناعيا…هى نفس الفئة بادواتها وفئاتها من الماجورين والتبع والجهلة تروج الاكاذيب والاشاعات وصور وفيديوهات التضليل التى تم اعدادها مسبقا بشمل فنى قد يخيل على البعض وبالصور والبوستات المفبركة والمعدة بالفوتوشوب بوضع لوجو عدد من الجرائد والمواقع وتركيب ولصق مانشتات واخبار كاذبة توحى لمن يقراها بانها حقيقة فتدفع من لايعى ولا يعرف ولا يعلم بتشيرها ونشرها من تلك المجموعات العدائية المشبوهه دون ان يكلف نفسه بحماقته البحث عن مصدرها او التفكير فى حقيقة بالبحث عن حقيقتها بالمواقع الرسمية او حتى بسؤاله لمن نشرها عن مصدره فى ذلك ،هذه الامور وغيرها تدفعنا دفعا ونحن فى تلك الازمة التى تهدد الجميع وتضرب الحياة تدفعنا لان نستيقظ من غفلتنا ونعى من الحقائق الكثير فهناك من يضحى فى الخطوط الاولى من اجلنا واجل حياتنا وهناك من يستميت فى الخطوط الاولى ايضا للقضاء علينا..
استقيموا ففى الاستقامة نجاة.































































