النجمة مادلين طبر واسرار لأول مره في برنامج حلم حياة مع الاعلامي احمد عساف
متابعة/ أيمن محمد الورداني
ظهرت النجمة والفنانة القديرة والمتألقة مادلين طبر مع الاعلامي الشاب احمد عساف في برنامج حلم حياة على قناة الحدث.
و تحدثت الفنانة مادلين طبر عبر برنامج حلم حياة عن حياتها في الطفولة قائلة: « أنا والدي كان راجل عسكري، وده أثر على تربيتي ونشئتي كثيرا، مضيفة أن ذلك جعلني طفلة متفوقة في جميع المراحل التعليمة، وكذلك أضاف لي أحساس وحب للقيادة، بالإضافة إلى طاعة وحكمة والدتها ميزها بالحكمة، وتعملت من ذلك متي تتكلم وتصمت، موضحة أن طبيعة الرجل تحتاج لحكمة في التعامل معها قائلة « الراجل لما بيطلع في العصبية مش سهل ينزل عكسنا».
نبذة عن مادلين طبر:
ولدت الفنانة مادلين طبر في مدينة بيروت اللبنانية في يوم 26 فبراير لعام 1958 والاسم الحقيقي لها هو “مادلين طبر الخورى” وقد درست بكلية الإعلام في جامعة بيروت وتخرجت منها عام 1982.
بدأت حياتها المهنية بالعمل كصحفية في مجلة الشبكة وعملت أيضاً كمذيعة تلفزيونية لبرنامج شهير للهواة أسهم في اكتشاف عدد كبير من الموهوبين فوجدت نفسها في أحضان الشهرة لتنضم بعد ذلك لعالم التمثيل.
كانت انطلاقتها بمجال التمثيل عندما رشحها المخرج رفيق حجار الذي كان يبحث عن بطلة جريئة بالمفهوم السياسي للمشاركة في فيلم “الانفجار” وتوالت فيما بعد عليها الأفلام اللبنانية التي قامت ببطولتها.
ولعل أهمها الفيلم اللبناني “كفرون” مع دريد لحام عام 1990 وسافرت بعد ذلك إلي لمصر عام 1994 لتشارك لأول مرة في الدراما المصرية من خلال مسلسل “الفرسان” ومسلسل “أيام المنيرة”.
وفي عام 1995 شاركت في أول أفلامها المصرية وهو “الطريق إلى إيلات” والذي كان مدخل لمعرفة الجمهور المصري بها.
وقامت الفنانة مادلين طبر بالمشاركة في دبلجة عدد من أفلام الأطفال مثل “كاليميرو، نيلز، لبنى السريعة، الرحالة الصغير “.
وحازت على عدة جوائز أهمها تكريم من مهرجان المدينة والسينما في الدار البيضاء عام 2019، وجائزة أوسكار لبنان من مهرجان BEIRUT GOLDEN AWARDS عام 2018.
أما في مجال السينما فقد كانت مشاركتها محدودة من خلال عدة أفلام ومنها “الجسر، محترم الا ربع، شارع الهرم، الطريق الي ايلات، برتيتا، ركلام، خلطة عمري” وشاركت أيضا في الفيلم الأجنبي “THREE VEILS” عام 2011.
وكان للفنانة مادلين طبر تجربة مسرحية وحيدة عام 1999 مع الفنان الراحل عبد الله محمود وهي مسرحية “عشا العميان”.
