ماذا بعد رمضان؟!
أحمد إمام
من الوصايا العملية التي أوصي بها نفسي وإياكم بعد رمضان والتي ينبغي أن نحرص على الاستمرار عليها من طاعة الله عز وجل والتي ينبغي أن نضعها في أذهاننا فمنها:
– تلاوة القرآن: فكما كان المسلم يحرص على تلاوة القرآن وتدبره في رمضان فلابد أن نحرص أن نجعل لنا نصيبًا من كتاب الله عز وجل حفظًا وتدبرًا وتلاوةً بعد رمضان فنجعل له نصيبًا من هذا الأمر ففي كل يوم نقرأ ما تيسر من القرآن حسب طاقتنا واستطاعتنا فالمهم ألا ننقطع عن تلاوة القرآن وألا نهجر القرآن بعد رمضان.
– الدعاء: فلابد أن نكثر من دعاء الله عز وجل ومن ذكر الله سبحانه وتعالى فالدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هو العبادة، فادع ربك واسأله سبحانه وتعالى كل ما ترجو وكل ما أهمك من أمور الدنيا والآخرة فأكثر من الدعاء لله وذكره كما قال صلى الله عليه وسلم “لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله”.
– الصلاة: الصلاة هي عمود الدين فلابد أن نحرص بعد رمضان على إقامتها في أوقاتها كاملة، شروطها وأركانها ونحرص على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيها كذلك ونكمل الصلوات المفروضة بأداء السنن الرواتب ونحرص على صلاة الضحى وقيام الليل كما هو حال الصالحين الذين يحرصون على قيام الليل، فالمسلم في رمضان كان يقوم من الليل ما يسر الله عز وجل له سواءً في صلاة التراويح أو قيام الليل.
– كثرة الصدقات وكثرة الزكوات والجود بالخير فهي من العبادات العظيمة التي يفعلها المسلمون في رمضان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم كما كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر وكان أجود من الريح المرسلة صلى الله عليه وسلم.
فكل ذلك من الأعمال الفاضلة الطيبة التي يحرص عليها المسلم وعليه أن يذكر نفسه أنه بعد رمضان لا يترك هذا الخير.





































































