إشراقة الجمعة
متابعة ناصف ناصف
بقلم الأستاذة الدكتورة بديعة على احمدالاستاذبجامعة الازهر
من أعظم مفاتيح تغيير النفس وتطويرها :
النظرة الإيجابية إلى الحياه
ما تمارسه يومياً سوف تتقنه بكفاءة عالية غدا
فمارس الطمأنينة لتتقن السكينة
ومارس التفاؤل والأمل لتتقن راحة البال
ومارس الثقة وحسن الظن بالله في حياتك تنعم بالأمان والخير
ذكر الله أيسر الأعمال جهداً ،
قال الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولا يزال لسانك رطبا بذكر الله
فالحمد لله دائماً وأبداً
فكن مع الله
“الشيخ الشعراوي قال جملة عظيمة جدًا جدًا (القلق لا يغير شيء ولكن الثقة بالله تغير كل شيء).. وحقيقي أكبر مصدر للطاقة الإيجابية في الحياة هي الثقة بالله وحُسن الظن به، وأعلى درجات التفاؤل في الحياة هي الثقة بالله وحُسن الظن به، والسبب الرئيسي للصبر على الابتلاءات وتحمّل الصعاب هو ثقتنا بالله وحُسن ظننا به. فثق بالله، ولا تقلق مهما حدث. وتأكد أن حسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون نجاتك حرفيًا، لا شيء يضيع عند الله، تعبك، يأسك، مجاهدتك، صبرك، كل ذلك يقرّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرًا لك، ربما انتهت الأسباب لكنك مع رب الأسباب، تذكر أنك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك، وتذكر قول الشيخ الشعراوي أيضًا (لا يقلق من له أب فكيف بمن كان له رب). وتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لو عُرضِت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له).. اجعل ثقتك بالله ويقينك به هما سر الرضا بكل شيء يحدث لك.”
ونحن نعلم أن أهل الكهف توكلوا علي الله ووضعوا ثقتهم في الله فاستحقوا الخلود بذكرهم بسورة الكهف إلي يوم القيامة فضع ثقتك في الله 

مفتاح كل فرج
ربي إنك تعلم مافي نفسي وتعلم ماهو خير لي فأنت سبحانك علام الغيوب ، ربي قد فوضت لك أمري كله ، فدبرني احسن تدبير فأنت حسبي وأنت نعم الوكيل
اللهُم اجعلنا أسعد خلقك وأقرب عبادك إليك، اللهم ارزقنا سعادة القلب وطمأنينة النفس وسكينة الروح، اللهُم إغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقى واكتب لنا رضاك وعفوك وجنتك برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم إني فوضت أمري إليك ثقة وإيمانًا بحسن تدبيرك ربي إختر لي ولا تخيرني ، يارب اكتب لي الخير أينما كان وأرضني به وأشرح لي صدري ويسر لي أمري
لا تنسوا قراءة سورة الكهف وكثرة الصلاة والسلام علي النبى