الذكاء الاصطناعي وتغيير العالم
بقلم: أشرف عمر
عند انتشار فيروس كورونا في العالم والذي انتشر واندثر بعد ان دمر اقتصاد العالم ودخول العالم في ركود اقتصادي مميت لازال تزداد حدته في تصاعد.
كتبنا مقال في حينه عن شكل الوظائف بعد كورونا وكنا قد حذرنا في المقال بان العالم ما قبل كورونا مختلف تماما عن العالم ما بعد كورونا.
وان هناك وظائف كثيرة ستندثر وستكون من الماضي وها هو الان الذكاء الاصطناعي اصبح الان منافس قوي جدا للانسان في العالم وفي سوق العمل.
ومن المتوقع انه حتي 2030 سيحل الذكاء الاصطناعي محل الانسان في كثير من المجالات في سوق العمل المتنوعه كالطب والصناعه والقانون والمحاسبه وقيادة السيارات وكثير من المهن المتنوعة والمختلفة.
وسيخلف ذلك بطالة قد تتجاوز 7% حتي 2030 العالم مقدم علي تغيير رهيب واسواق العمل سيختلف شكل الطلب فيها عما هو عليه الآن.
وًلذلك ينبغي اعادة النظر في شكل التعليم في مصر ليتوافق مع المرحله القادمة لان مصر جزء من العالم وسيصل اليها الذكاء الصناعي الذي سيخفض كثير من الوظائف في سوق العمل والغاء الكثير منها وسيخلف اعداد من البطالة مهولة وسيصبحوا عالة علي الاقتصاد.
العالم مقدم علي شكل جديد في إدارة سوق العمل والاقتصاد حتي انه قد يتحكم في شكل الظروف الاجتماعية للدول.
ولابد من إعداد الاجيال القادمة لمواجه هذه التحديات التي ستؤثر حتما حتي علي نمو الاقتصاد في البلاد.
ماتوقعناه في مقالاتنا خلال فترة كورونا بدا يظهر في سوق العمل العالمي واصبح يشكل قلق كبير لدي سكان الدول المتقدمة وقلقهم علي وظائفهم وما سيكون عليه شكل الذكاء الصناعي في السنوات القادمة والذي يتطور بشكل مخيف وتحدي لرزق الانسان.
القادم صعب جدا ولابد من قراءة الواقع جيدا لان القادم لا مجال فيه لمتسكع او عاطل أو جاهل متخلف وما اكثرهم في دولنا.