قصة_قصيرة
هل رأي الحب سكارى. ؟
بقلم. : مجدي عبدالله
جلس معي وقت طويل يتحدث عن نفسه واماله وما مر به من تقلبات بالحياة ، شرح لي كثير من الأمور التي لم تكن بخاطري أو اتوقعها،
من هذا الرجل أقصد الجبل الذي يتحمل كل هذه الاعاصير والمرارة حتي الحلو القليل به مرارة ،
نظر في عيني قائلا ما احلي عيونك بهم شعاع جاذب يخطف القلب ،
اسكرتني عبارات الغزل بعد ما حكي من أحواله كيف يكون له هذا القلب النابض بكل معاني الحب والحنان ،
لم أجد ما ارد به عليه ، لم يحاول حتي أن يلمسني، مدد يدي امسك به ، تشجع وامسك ببدي المرتعشه الاي يتصبب منها العرق خجلا ،
نظر لي نظرة حنان ، وقال لي لقد حكيت لك وأريد أن اسمع منك ، شعور بالأمان يتسرب الي قلبي قبل عقلي ،
سوف احكي لك بلا خجل ولا توريه، ولكن ما أشعر به نحوك شئ لم اتوقعه لذا سيكون حديثي معك عن أزمة مررت بها، قال خيراً ،
خيراً إن شاء الله، كنت اعالج بعيادة طبيب أسنان شاب ثلاثيني مفتول العضلات وسيم متميز في عمله ، تصاحبه أثناء العلاج مساعدة فاتنة الجمال ،
طبعا علاج الأسنان يحتاج أكثر من زيارة ، في آخر زيارة لم تكن المساعدة متواجدة حيث حدد هو الموعد قبل مواعيد العيادة ، كان متواجد وحده جلست علي الكرسي بدأ الفحص لكن بطريقة غريبه، امسك بوجهة بكلتا لديه اقترب كثيرا من فمي كأنه ينظر داخله ، شعرت أنه يريد تقبيلي،
أفلت نفسي منه ، وقفت مسرعه ، جذبني إليه محاولاً ضمي ، لم يكن يعلم أنني مارست لعبة الجودو فطرحته أرضاً ، صرخت فيه هل جننت؟
كيف تجروء علي فعل ذلك نظر إليا متألما لا ينطق فقد احدثت به أصابه قوية وخرجت وأنا مصدومه من هول ما حدث، ماذا افعل ؟
حتي الآن اعترف بهذا لأول مرة لك انت فقط، نظر لي كأنه يضمني بين ذراعيه ستجدين في الحياة ذئاب كثيرة ، فاحترسي من سكاري الحب المتواجد دوما في عيونك ، وقف واستدار وانا في حيره لما يذهب بعيد..!!!!


































































