عجبٌ علي حالي
بقلم/ د. الحسين أحمد الفار
نسيرُ بُعداً بقُرب ٍ في تعلُقِنا
والوجْدُ في حيرةٍ من حالي و مُنقلب
لم يَترك الوجدَ في أرجائي ناحيةً
الا ويجعل فيها خوفاً علي قلقي
من الفراق ومن قُربي ومن كلمي
من التلاشي بعيداً عنكِ في عدمي
القُرب يُبعدني في القربِ يَجذِبُني
والنفس تُنْفِرُني،، والروح تُدنِيني
عجبٌ علي عجبي .. لا أدري ما سببي
قربٌ به قربي .. بُعدٌ به قربي
أ أصابني سحرٌ ؟! أم عَلَّني حُبي ؟!


































































