ستنتصر غزة رغم كيد الكائدين
كتب مجدي عبدالله
لأن الكثير لا يعلم أو نسي ما جري علي أرض مصر في 1956 والعدوان الثلاثي ورغم شدة القذف والدمار الذي لحق بورسعيد ومدن القناة خرجت مصر منتصرة وقضت علي قوة انجلترا في العالم وتسيدت مكانها أمريكا الذي اخذت موقع انجلترا القيادي.
إذا كنتم قد نسبتم ما جري بعد نكسة 1967 وضرب العدو لمدرسة بحر البقر وجزيرة شدوان وقتل الأبرياء المدنيين علي طول القناة وتهجير سكان مدن القناة الذين عادوا بعد انتصار اكتوبر 1973.
هل نسيتم كم الدمار الذي لحق بالبنية الأساسية لمصر ، انهم في 2023 يفعلون نفس الشيء في غزة وسينتصر المجاهدين وتنكسر شوكة الامريكان المساندين للصهاينة.
لن ننسي ما فات ولن ننسي ما يحدث الآن فقد افاقت هذه المعارك كثير من شباب الأمة عن غفوته وعروا أننا نواجه عدو صهيوني يريد التهام كل الأمة وليست غزة ففط.
لذا يجد المجاهدين الدعم من الكل وإن لم بعلن عنه فالقتال ليس عسكريا ففط ولكن للقتال فنون ودروب كثيرة اكتسبنا خبرتها من تاريخنا الطويل.