. نداء ورجاء الي فضيلة :
الأمام الأكبر شيخ الجامع الازهر الشريف
الأستاذ الدكتور أحمد الطيب
بقلم د. منير الجنزوري
نتوجه الي سيادتكم بصفتكم حامي الحمي
للدفاع عن الإسلام والمسلمين
وخاصة ضد الهجمات المتعمدة من جانب
رجال الإعلام المصري من الفرق
العلمانيينة و الماسونية و الصهيونية
بما يؤثر بالسلب علي فكر شباب الأمة من الجنسين
ومنهم طلاب وطالبات المعاهد والجامعات الأزهرية
ومن هؤلاء الذين يحملون معاول للهدم
الاعلامي والصحفي ابراهيم عيسي ( أبوحمالات )
تولي ملف
انكار ماهو معروف من الدين بالضرورة
مثال إنكار رحلة المعراج
من المسجد الاقصي الي السماء السابعة
وكذلك الهجوم علي كبار الصحابة
أبي بكر و عمر وأم المسلمين السيدة عائشة
الاعلامي الدكتور محمد الباز
تولي الغاء قضية الميراث
أنكار ماهو معروف من الدين بالضرورة
يطالب بكل وقاحة بألغاء الأية القرآنية
للذكر مثل حظ الانثيين
الاعلامي عمرو أديب
تولي ملف الهجوم علي رمز الإسلام والمسلمين
فضيلة الأمام الأكبر شيخ الجامع الازهر الشريف
الأستاذ الدكتور أحمد الطيب
حيث تطاول بأعلى صوتة بقوله
يافضيلة الأمام أرحل يرحمك الله
حتي تريح و تستريح
وغيرهم الكثير من أعضاء المجلس القومي للمرأة
وأعضاء مجلس النواب والشيوخ
التي نجحت بالفعل في تمرير و أصدار عدد من القوانين
التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية
والتي تتوافق مع القوانين الغربية و الأمريكية
ولكل ماسبق نتقدم بهذا النداء والرجاء
الي فضيلة الأمام الأكبر شيخ الجامع الازهر الشريف
الأستاذ الدكتور أحمد الطيب
بصفتكم المسئول الأول عن مناهج التعليم
بالمعاهد والجامعات الأزهرية
و بصفتكم الصخرة التي تحطم عليها
أحلام المنادين بتجديد الخطاب الديني
من كبار قادة العلمانيين بدرجة ( رؤساء جامعات )
وذلك فيما يخص بعض المواد الأزهرية
التي تناقش قضايا متعلقة بالعقيدة والتوحيد
ومنها مواد الفلسفة والمنطق وخلافه
ومن هنا ننادي بمراجعة تلك المواد
من قبل عدد من الخبراء بالازهر الشريف للرد على
الشبهات و الاباطيل المتعلقة بقضايا الإلحاد
من خلال كبار الفلاسفة الإسلاميين
مثل فضيلة الامام محمد الغزالي
والدكتور مصطفي محمود
وبذلك ينجح الجامع الازهر الشريف
في تخريج جيل من الطلاب والطالبات الأزهريين
قادر علي الرد علي تلك الهجمة الشرسة
و أقناع باقي الشباب من الجنسين
بالفكر الأزهري الوسطي الصحيح
ضد تلك الهجمة الشرسة
التي سوف تستمر وتنتشر وتتوغل
من ٱجل تحقيق الأهداف
للعدو الصهيو أمريكي الأوربي
والله الموفق والمستعان وهو يهدي السبيل


































































