مفهوم البدعة وحكم الدين في الأوراد
بقلم: د لبنى يونس
جاء احد الوهابية الي سيدي فخر الدين وقال له :
يا شيخ محمد : كتاب الاوراد اللي معاك ده بدعة .
فقال له سيدي فخر الدين : يعني ايه بدعة ؟
فقال له الوهابي : يعني اي حاجة لم تكن علي زمن النبي تبقي بدعة وكل بدعه ضلاله و في النار .
فسأله سيدي فخر الدين : هل تم جمع القرأن في زمن النبي ؟ قال الوهابي : لا ،
رد عليه الشيخ وقاله : كان في زمن سيدنا ابو بكر رضى الله عنه .
ثم سأله هل كانت صلاة التراويح جماعة في زمن سيدنا النبي ؟ قال الوهابي : لا
رد عليه الشيخ وقاله : كان في زمن سيدنا عمر رضى الله عنه .
ثم سأله : هل المنابر دي بالشكل ده كانت في زمن سيدنا النبي ؟
قال الوهابي : لا
رد عليه الشيخ وقاله :
تمت في عهد سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
ثم سأله : هل تم جمع الحديث في زمن النبي ؟
قال الوهابي : لا
رد عليه الشيخ وقاله كان في زمن سيدنا عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه .
ثم قال الشيخ :
خلاص يبقي سيدنا ابو بكر سوف يدخل النار ومعه بدعة ( القرأن )
وسيدنا عمر سوف يدخل النار ومعه بدعة (التراويح )
وسيدنا علي سوف يدخل النار ومعه بدعة (المنابر )
وسيدنا عمر ابن عبد العزيز سوف يدخل النار ومعه بدعة (الحديث) ،
وانا سوف ادخل معهم النار ومعي بدعة ( كتاب الاوراد )
وانت اذهب الجحيم أو اذهب الي سع ما يعجبك .
