محمود سعيد برغش
بدعاء الناس بعضهم لبعض بظهر الغيب ذكر الله تعالي وسط الغافلين ، المحافظة علي الدين وكأننا نمسك جمره من نار تحمل المشاق من أجل الله تعالي بمجاهده النفس فيزيد يقينا بالله سبحانه وتعالي
فالمؤمن عليه ان يري ذنبه الصغير كجبل احد سيقع علي راسه لانه استشعر ان الجبار يراه والملكان سجلا عليه الذنب اما الغافل يري الكبيره كالذبابه التي طارت من علي انفه اي كأنه ما فعل شيئا بدون اهتمام وكأنه يشرب الماء لا مبالاه اذا ظلم او اغتاب احدا او شهد زروا فعلي كل مسلم السعي لانه مكلف بالتبليغ قوله تعالى : ( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ( 19 ) )
سورة الاسراء وقوله ومن اراد الاخره اي اراد الآخره وما فيها من النعم والسرور.
وسعي لها سعيها. اي طلب ذلك من طريقه وهو متابعه الرسول صلى الله عليه وسلم
وهو مؤمن. اي قلبه مؤمن اي مصدق موقن بالثواب والجزاء.
فأولئك كان سعيهم مشكورا
فيجب علي كل نسلم محاسبة نفسه حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا انفسكم قبل ان توزنوا. الميس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمني علي الله الاماني