دراما رمضان في ميزان النقد هل أضاع مؤلف المعلم بابا المجال
بقلم: اسعد عثمان
تواصل حكاية وطن وضع الأعمال الدرامية التي كانت تتباري ف سباق رمضان عبر المنصات الفضائيه المختلفه.
بابا المجال مصطفي شعبان
كعادته دائما يأتي الفنان مصطفي شعبان في مقدمة فرسان رمضان دائما بأعمال تضعه ف الصفوف الأولي للتقيم بعمل فني جذاب دائما وابدا.
ولقد اطل هذا العام علي جمهوره من خلال” قناة الحياة ” بحلقات المعلم ف شكل جديد من خلال سوق السمك لون جديد وكاميرا مفتوحه للمخرج مرقص عادل.
ولكن هل استطاع مؤلف العمل محمد الشواف تقديم مصطفي شعبان ف ثوبه الطبيعي مثل كل عام ام لا.
تناقضات أضعفت العمل الفني
لقد استهلك مؤلف العمل حلقات كثيره دون داعي في كثير من الحلقات الاولي قضاها المعلم في محاولة شراء الأسماك بعيدا عن قبضة شداد والجنتل
وحلقات اخري كثيره دارت في محاولة العصابات وتجار المخدرات في معرفة مكان البضاعة.
استهلاك افقد العمل شغف متابعية.
كان من الممكن أن يتم دمج كل ذلك ف عدد محدود من الحلقات.
بعيدا عن كل ذلك التطويل فلقد أظهر مؤلف العمل تناقضات غير منطقية
حيث الكيل بمكيالين فعندما استرد المعلم عرشه ومكان ابيه المعلم “بحامد “بدء في عقاب الجميع ظالم ومظلوم
فكان عقاب دهب الفنانة هاجر احمد رغم عدم علمها بخيانة ابيها لصديق عمره
وكذلك منعم الذي فقد حياته بعد أن ابتعد عن التعاطي.
والغريب ف الامر ان مؤلف العمل أهمل عقاب محمود الليثي ابن البلطجي الذي سرق المال مع عدوله فلقد اخبره بالنص قائلا
“انا مش باخد حد بذنب حد” وهو عكس ماحدث مع دهب.
وهو امر اري انه ابعد بابا المجال مصطفي شعبان عن سباق رمضان كعادته رغم جمال الأداء وكثرة النجوم داخل العمل.