(…فشل قبل أن يبدأ….)
جمعية عمانية تدعوا لاجتماع لشق الصف العربي الثقافي
كتب /محمد هشام…….
أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيانًا قال فيه أن المنشورات التي خرجت إلى وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي تحمل شعار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وكذلك أعلام دول الاتحاد التي رفضت المشاركة في هذا الاجتماع الباطل غير القانوني، الذي يفتقر إلى المشروعية، وقد أثار العجب والتساؤل أن يتورط مسؤول سياسي كبير هو رئيس مركز السلطان قابوس العالمي للثقافة والعلوم، في رعاية مؤتمر باطل لا يخلو من تدليس، عليه شعار مؤسسة رسمية سرق شعارها وعليه أعلام دول رفضت هذا الاجتماع الباطل، بادر معظم رؤساء اتحاداتها بالتواصل مع الأمين العام معلنين رفضهم هذا السلوك، محتجين على إدراج أعلام دولهم على الرغم من رفضهم الواضح لدعوة الفرقة والتشرذم هذه، التي أتت من قبل رئيس الجمعية العمانية للأدباء والكتاب، الذي لا يمثل إلا نفسه، والذي بادر إلى الدعوة إلى هذا الاجتماع دون علم الأمين العام أو موافقته.
وقد اعترضت عدة اتحادات على هذا السلوك غير القانوني والشائن واعتذرت عن عدم حضور هذا الاجتماع الباطل ثمانية اتحادات، وهناك اتحادات قد انتهت ولاية ممثليها وليس لهم حق في التصويت أو المشاركة أو الحضور.
وأكددت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مجددا أن هذا الاجتماع لا ينتج أية آثار قانونية أو ثقافية أو سياسية، بل يمثل مساسا بهيبة المؤسسات العمانية التي ظلت طوال مسيرتها الحضارية حاضنة وحدة وراعية توافق عربي شامل.
وحملت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من أرسل هذه الدعوة الباطلة والمسؤولين عن هذا الاجتماع والمشاركين المسؤولية الكاملة عن كل المخالفات التي تنتج عن هذا الاجتماع، وعن هذه الدعوات و المنشورات الزائفة، وأن ما ينتج عن هذا الاجتماع من قرارات لن ينتج عنها أية آثار قانونية وأنها هي والعدم سواء، كما تحتفظ بحقها كاملا في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية في مواجهة هذا السلوك غير القانوني، وتطلب رفع شعار المؤسسة وكذلك أعلام جميع الدول التي رفضت المشاركة فيه.
