(…مدمن والمظلوم….)
بقلم / حمادة العاوى…….
بداية احب أن أقول إن هذه القصة حقيقية مليون فى المئة لكن الاسماء غير حقيقية
بداية هذه القصة لأسرة بسيطه تسكن فى أحد الأحياء الشعبية بمدينة ساحلية فى شقة مشتركة مع الاعمام الأسرة تتكون من 3اولاد وبنت والاب والام توفى الاب وتوفت الاخت الصغيرة والاخ الأصغر منذ عدة أعوام ظلت الام التى أصبحت بعد ذلك هى الاب والام تعانى سنوات عديدة الا ان زوجت الابن الأكبر محسن وتبقى الولدين الأخريين ابراهيم وسيد القصة هنا تدور حول ابراهيم وسيد ،
سيد اتجه إلى الشارع وكان يكره الدراسة واشتغل عدة أعمال منهم القهوجى وصنايعى فى إحدى الورش تصاحب سيد على اصدقاء السوء وبدأ الطريق الذى لاعوده منه وهو طريق المخدرات بدأ الطريق بالسيجارة إلا أن تعلم شرب المخدرات بكافة أنواعها وترك عمله بسبب المخدرات وأصبح لا يوجد لديه مال لشراء المخدرات فى يوم من الايام كان يريد شرب المخدرات وحاول أن يستلف من ولدته عدة مرات وكان بكذب عليها فى كل مرة ومره يقول لها هشترى اكل هنزل اجيب هدوم والام كانت مغلوبه على أمرها وتعطى له الفلوس ولكن تتفاجئ أنها اشترى بها مخدرات وفى يوم الام رفضت اعطائه المال افتعل المشاكل مع أحد أقاربه حتى يضغط على ولدته لاعطائه المال لكن الام كانت فى هذا الوقت لا تمتلك المال الا الباقى من معاش زوجها لتكمل به الشهر هرول سيد إلى الشارع والشر يخرج من عينه اختمرت فى رأسها فكره السرقة دخل احدى محلات التى تببع السجائر وكانت المتوجدة بالمحل سيدة فى الخمسين من عمرها دخل سيده على العجوز وقال لها اعطانى علبه سجائر
قامت العجوز لكى تأتى لها بالسجاير من ع الرف دخل سيد وكان فى يده سلاح أبيض هدد به العجوز لكى يسرقها ولكن صرخت العجوز واستغاثت إلا أن سمعها أحد المارة وقام بالامساك بسيد وتم تسليمه إلى قسم الشرطة وتم حبسه فى مصلحة الأحداث عام لصغر سنه لم يتعظ سيد بعد الذى حدث له وظنت الام والجميع أنها سوف يخرج يبعد عن هذا الطريق طريق المخدرات ولكن جه الواقع عكس ماكانت تتمناه الام وظل سيد يشرب المخدرات وانجه إلى أنواع أخرى من المخدرات جعلته يسرق فى النهاية اقرب الناس إليها شقيقه ابراهيم ولا يبالى بالذى يفعله كان المهم عنده أن يحصل ع المخدرات بأى طريقة
انتظرونا فى الجزء الثاني ومعاناة ابراهيم مع شقيقه سيد
