بعد صراع مع المرض وفاة قاضي الإرهاب المستشار إبراهيم الشامي
فاطمة مختار
بعد صراع مع المرض رحل عن عالمنا المستشار الجليل شعبان الشامى، رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا بعد سنوات من صراعه مع المرض ، وقد تقرر إقامة صلاة الجنازة عقب صلاة العصر اليوم بمسجد “فاطمة الشربتلي” بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، ثم إتمام مراسم الدفن بمقابر العائلة بالقاهرة.
مَن هو المستشار شعبان الشامي؟
يعد المستشار شعبان الشامى واحد من أشهر القضاة الذين تولوا قضايا أمن دوله على درجه عالية من الأهمية جاءت باحكام قوية منذ ثورة يناير 2011، قضية الحزام الأخضر وقضية التخابر مع منظمات أجنبية المتورط فيها الرئيس المعزول محمد مرسي.
إسمه شعبان عبدالرحيم محمد الشامى، تخرج فى كلية حقوق عين شمس بتقدير “جيد جدًا”عام 1975، ليتم تعيينه معاون نيابة فى عام 1976، ثم ترقيته عام 1981 لمنصب رئيس نيابة، ثم نقل للعمل قاضيًا فى المحاكم الابتدائية ثم عاد مرة أخرى إلى النيابة العامة، رئيسًا لنيابة شمال القاهرة، ثم عمل مستشارًا بمحاكم الاستئناف، ثم بمحاكم الجنايات منذ عام 2002.
كانت بدايته العملية والمهنية، بقضية “ثورة الجياع” في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، كما تولى التحقيق فى قضية “الفتنة الطائفية” بالزاوية الحمراء عام 1981، ثم قضية “كنيسة مسرة بشبرا” عام 1981 عندما قام المتهمون من الجماعات الإسلامية بإلقاء قنبلة على الكنيسة، كما حقق في القضية المسماة إعلاميا بـ”الفتنة الطائفية” بمركز شرطة سنورس بالفيوم.