عاجل: غارات إسرائيلية تستهدف خان يونس 16 قتيلا فلسطينيا وعشرات المصابين
يحي على
هل تسعى إسرائيل لتحويل خان يونس إلى رفح اخرى.اسئله كثيره تحتاج إلى شرح وفهم فى ظل اصرار إسرائيل على عدم الاستماع لصوت المجتمع الدولي والتوقف عن الإبادة الإنسانية التى تمارسها تجاه سكان قطاع غزة.
5 غارات جوية منذ فجر الجمعة استهدفت فيها إسرائيل خان يونس، نتج عنها 16 قتيلا فلسطينيا، وأصيب آخرون في أكثر من خمس غارات جوية متفرقة، والنيران تشتعل في مستشفى العودة وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
حيث إستهدفت الغارات الإسرائيلية مدخل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما أصابت شارع الجلاء في مدينة غزة ومنطقة المخيم الغربي بخان يونس.
وأفادت وكالة وفا ” بأن الجيش الإسرائيلي فجر روبوت قرب مستشفى العودة، مما تسبب في أضرار جسيمة، واشعل النيران في مخازن الأدوية، كما منع طواقم الدفاع المدني من إخماد الحرائق، وفرق الإسعاف من نقل المصابين.
وبحسب مدير جمعية العودة الصحية والمجتمعية، رأفت علي المجدلاوي، استهدفت الغارات خزانات المياه والعيادات الخارجية.
وأظهرت اللقطات التي نشرها أحد العاملين في المستشفى جدرانها تتطاير ودخانًا أسود كثيفًا يتصاعد فوق المبنى الذي تحول إلى ركام.
بدوره، نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، وقال إن “ملابسات الحريق لا تزال قيد المراجعة”.
في هذا السياق، انتقدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الغارات المستمرة على القطاع، والعملية العسكرية المسماة “عربات جدعون”، التي تهدف إلى احتلاله بالكامل، ووصفتها بأنها أصبحت واقعا سيستمر لعدة أشهر.
وزعمت الصحيفة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يسعى من خلال هذه العملية إلى تحسين صورته بعد السابع من أكتوبر.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتحويل خان يونس إلى نسخة مشابهة برفح.
وفي ظل فشل المفاوضات الأخيرة في الدوحة، تبدو الخلافات الداخلية الإسرائيلية أكثر اتقادًا. إذ لم يعد المعارضون السياسيون يعوّلون على قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضغط على نتنياهو، حيث كشفت “هآرتس” أن الزعيم الجمهوري ترك ملف الأسرى بالكامل لرئيس الحكومة، ولم يعد يبالي بما سيحدث.
وكان نتنياهو قد سمح هذا الأسبوع بتدفق المساعدات بنسبة “ضئيلة” إلى القطاع، بضغط من واشنطن، لكنه أكد في مؤتمر صحفي متلفز يوم الأربعاء، أن الحرب لن تنتهي حتى تحقق إسرائيل جميع أهدافها العسكرية.
ومساء الخميس، أثار تعيين اللواء السابق في الجيش، دافيد زيني، رئيسا للشاباك، جدلًا حادًا، خاصة وأن زعيم حزب الليكود تحدى بخطوته تلك قرار المستشارة القضائية للحكومة، وقد اعتبرها البعض، إلى جانب تصاعد الخلاف بشأن الحرب على غزة، نواة لأعمال عنف قد تشتعل في أي لحظة.
المصدر وكالة الأنباء الفلسطينية وفا