ايڨيلين موريس تكتب صمت الأفق
تحت ظلال النخيلِ، صمتٌ يُناجي الغروبْ
ونافذةٌ من ضياءٍ، تَهتزُّ في قلبِ الدروبْ
السماءُ تُوشِكُ أن تبكي، وتبتسمُ في آنٍ
كأنَّها تغزلُ الأملَ، من خيطِ الحُزنِ والحنانْ
هنا في الريف حيث يحل السكون ضيفا كل مساء، ترتفع الأعين نحو السماء،
ترقب الشمس وهي تنسحب برفقٍ خلف الأفق، كأنها تستأذن الحياة لتأخذ قسطًا من الراحة
كل شيء حولي كان يهمس… النسيم، الزرع ،حتى الضوء الشارد في الأفق بدا وكأنه يروي حكاية.
ونافذةٌ من ضياءٍ انفتحت وسط أشجان السماء،
كأنها بوابة سرية بين القلب والكون، تهمس لي بما لم أَقُله، وتضيء ما لم أَفهمه.
كان الغروب مختلفًا… لا حزن فيه، ولا وداع،
بل طمأنينة تشبه دعاءً قديمًا،
ونورًا يتسلل من بين الظلال ليقول
حتى الغياب… يمكن أن يكون جميلاً.