المجلس الأعلى للشئون الإسلامية زيارات لمؤسسات دعم الفئات الأولى بالرعاية.
سمير احمد القط
انطلق المجلس الأعلى إلى قرى مصر بزياراته الميدانية وأنشطته الداعمة لمؤسسات دعم الفئات الأَولى بالرعاية في المجتمع المصري.
جاء ذلك في إطار توجيهات فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم ورعاية الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع المصري، وانطلاقًا من المبادرة المصرية لبناء الإنسان، وبرعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور/ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبالتنسيق مع فضيلة الدكتور/ محمد حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية؛
وفي هذا الإطار، قام وفد من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومديرية أوقاف الشرقية بزيارة مؤسسة “لمسة خير” بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
وترأس الوفد الدكتور/ محمود عبد الجواد طه، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى، وكان بصحبته الدكتور/ أيمن الشيمي، مدير إدارة أوقاف العزيزية، والشيخ/ محمد عبد المنعم، مدير إدارة أوقاف منيا القمح.
وكان في استقبال الوفد كل من: الدكتور محمد زيدان رئيس مجلس إدارة الجمعية، والأستاذ عبد المنعم عبد العزيز، المدير الإداري للمركزي الطبي التابع للجمعية، والحاج سمير عبدالله هلال من رواد العمل الأهلي بقرية الصنافين.
وفي بداية اللقاء تحدث الدكتور/ محمود عبد الجواد طه عن جانب من تاريخ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهوده في الداخل والخارج، وفعالياته الممتدة إلى عمق المجتمع المصري، وتواصله مع المؤسسات المعنية بدعم ورعاية الفئات الأولى بالرعاية؛ انطلاقًا من تعاليم الدين الحنيف، وهدي النبي – صلى الله عليه وسلم – واتساقًا مع المبادرة المصرية لبناء الإنسان، وتأكيدًا للمسئولية المجتمعية التي يضطلع بها المجلس الأعلى في ثوبه الجديد، وحرصًا منه على الوصول إلى قلب الريف المصري وجذور المجتمع العريقة.
ثم تحدث الأستاذ/ عبد المنعم عبد العزيز المدير الإداري للمركز الطبي في مؤسسة (لمسة خير) بقرية الصنافين عن تاريخ الجمعية، وجهودها وخدماتها في قرية الصنافين والقرى المجاورة لها، وأنها بدأت في العام 2012م، وتقوم بتقديم كفالات ثابتة لأسر الأيتام والفقراء، كما تقدم الكفالات التعليمية للطلاب، والدعم الطبي الثابت لبعض الأسر، إضافة إلى دعم علاج الحالات الطارئة، والمساعدة في زواج البنات، ومساعدة أُسَر ذوي الاحتياجات الخاصة، وتبنِّي بعض الحالات في عيادة تخاطب خاصة بالجمعية، والمساعدة في ترميم المنازل ووصلات المياه على مستوى القرية والقرى المجاورة، ومشاركة أهالي القرية في الحملات الخدمية والتوعوية، واستطاعت الجمعية تحقيق حلم كثير من أهل القرية والقرى المجاورة بإنشاء مركز طبي خيري كبير، به عيادة طوارئ تعمل على مدار الـ 24 ساعة، علاوة على وجود سيارة إسعاف مُرخصة من هيئة الإسعاف المصرية، وتوفير المستلزمات الطبية للاستعارة المجانية، وبخاصة لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، كما تتعاون الجمعية مع بنك الطعام، ويوجد بها مطبخ خيري دائم طوال العام.
ثم قام الوفد بجولة تفقدية داخل مباني الجمعية، ومشاهدة ما تحويه من مرافق وأجهزة وتجهيزات مختلفة.
وفي ختام اللقاء قام ممثل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بإهداء الجمعية عددًا من إصدارات المجلس، عنوانًا على المحبة والإخاء.
وقد ثمَّن فريق العمل بالمؤسسة جهود الدولة المصرية في دعم الفئات الأَولى بالرعاية، وأعربوا عن عظيم شكرهم وامتنناهم للزيارة الكريمة التي بادر بها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ثم اختتم اللقاء بالتقاط بعض الصور التذكارية.