معركة الوعى :
القيادات والرموز الوطنية خط أحمر
أ.د. محمد علاء الدين عبد القادر
الأربعاء 20 أغسطس 2025
إن محاولات أهل الشر أعداء الوطن بالعمل على كسر الرموز الوطنية والقيادات فى كافة مواقع العمل والتقليل من شأنهم
هى موجة تنمر وحقد وضغينة من أعداء الوطن موجهة إلى شعب مصر وجبهته الداخلية بوجه عام
هى أهداف رئيسية لحروب الشائعات والأكاذيب والفتن
حروب احتلال العقول ومحاربة القيادات والرموز والتقليل من أهمية أى أنجاز أو من أى تفوق أو تميز أو إبداع على كل من مستوى الفرد وانجازات الوطن
حروب تدار على وتر الهوية ومحاربة الانتماء وكسر منظومة القيم والعادات والتقاليد وكل ما هو جميل وما يتعارض مع ثقافة المجتمع
هى سبوبة للمرتزقة أهل الشر أعداء الوطن وأل صهيون
وإن الوعى الجمعى ووعى المواطن الحر الشريف الوطنى المدرك لكافة مخططاتهم هو حائط الصد المنيع أمام كل محاولاتهم مع استدامة فشلهم
هذا هو ما يحبط سيناريوهاتهم ويضحض أوهامهم وما يجعلهم دائمآ فى ألم وفى حسرة وقلة الحيلة مع تعدد أساليبهم وتزايد سعارهم دون جدوى
لقد وعى المواطن المصرى الدرس وفهم القصة ومسارات شبكة لعبتهم الشيطانية العنكبوتية
ومدى تملقهم وخداعهم وكذبهم من أحداث سابقة لا يتمنى استرجاعها حيث كان مخدوعا ومغيبا
تحت شعارات وهمية عن الربيع العربى عيش حرية عدالة
بل كانت هى كل الخراب لتدمير الوطن واحتلاله وتشريد أهله .. كما حدث لدول مجاورة لنا .. فكانت العبرة لمن لا يعتبر .. أناس باعوا أوطانهم وشردوا شعوبهم .. لا ذمة ولا ضمير ولا أخلاق لهم
إن ادراك ووعى أهل مصر بكافة مخططاتهم يربك كافة حساباتهم
وأن ما تمارسة الدولة ومؤسساتها واعلامها الوطنى من خطوات استباقية من نشر الحقائق والمعلومات الصحيحة فى وقتها المناسب ومن مصادرها الرسمية يفضح مخططاتهم ويؤد فتنتهم فى مهدها
وفى كل الأحوال إن استدامة الوعى الجمعى مع الحيطة والحذر وتماسك جبهتة الداخلية هو حائط الصد المنيع أمام كل :
– من تسول له نفسه المساس برموز الوطن وقياداته
– أو التقليل مما تحققه الدولة من انجازات ومن مظاهر التميز والإبداع
– أو من محاولة المساس بأمن الوطن وسلامته فى الداخل وعلى كافة الجبهات
– أو من محاولات فاشلة لهم لخلق أى من نقط التماس مع خطوط مصر الحمراء فيكون تدميرهم ونهايتهم
فهم بدون شك يعرفون مصيرهم فيما تمتلكة مصر من كافة مظاهر القوة والقدرة ومن أساليب المناورة والخداع الاستراتيحى
وقد خبروا ذلك فى العديد من المواقف وكان الرد المصرى الحازم والقاطع على مسارات كل من الأمن الداخلى والعسكرى وحتى السياسى
وفى كل الأحوال أهمية استدامة الوعى الجمعى بتضافر جهود الدولة وكافة مؤسسات التنشئة الاجتماعية الدينية والتعليمية والإعلامية نحو تنمية الوعى وبناء القدرات ولا ننسى دور الأسرة نحو أبنائهم من رعاية وحسن توجيههم
أ.د. محمد علاء الدين عبد القادر