عجبا للزمان عجبا . .
أ.د. محمد علاء الدين عبد القادر
الاثنين 21 أغسطس 2025
[ ردا على المقترح البرلمانى لتعديل مواعيد العمل الرسمية أن يبدأ عمل الناس فى مصر من الساعة ٥ فجرا حتى الساعة ١٢ ظهرا ]
لا داعى لاذاعة أو نشر مثل هذه الصفصفات والفضفاضات لمحبى التلميع والمنظرة لمثل هذه الارهاصات العشوائية لتصريحات غير مدروسة
والتى لم يشملها الحوار المجتمعى
– مع تعارض هذه الفكرة العشوائية مع طبيعة عمل كثير من المصالح والهيئات فى مصر مثل المدارس والجامعات والمحاكم وهيئة قضايا الدولة والبنوك وغيرها
– مع الحاجة لاعادة النظر فى منظومة الأمن خاصة فى فصل الشتاء عندما تكون الدنيا ظلام فى ظلام من الساعة ٥ صباحا وما بعدها
– مع توفير أساليب الحماية نحو مواجهة الكلاب الضالة المنتشرة ليلا ونهارا
– مع تأمين حركة تنقلات النساء العاملات والأطفال وشباب المدارس والجامعات وكبار السن موظفى الحكومة منذ الخامسة صباحا ومن أصحاب المصلحة ومتلقى الخدمة
– مع أهمية توفير وسائل المواصلات بدرجة عالية وكثافتها وضبط توقيتاتها منذ فجر كل يوم
[ يعنى لخبطة فى لخبطة ]
وعلى رئاسة البرلمان التصدى والمواجهة الحاسمة لمثل هذه التصريحات المنفلته التى تنطلى تحت بند الغوغائية والعشوائية وغير المنضبطة
والتصدى وضحض كافة الأراء العبثية لأى نائب الذى شغلة الشاغل وهمة الأوحد هو التقاط الصورة التذكارية تحت قبة البرلمان حتى لو كانت مقترحات لمجرد الفرقعة والشو وشغل الناس
نريد نحن الشعب :
– أفكار تنورية منطقية
وليست بعشوائية
أو لمجرد الفرقعة الإعلامية
– نريد أفكار إيجابية عملية
– أفكار خارج الصندوق قابلة للتطبيق
– أفكار لها عوائد اجتماعية واقتصادية وسياسية
– أفكار تجمع ولا تفرق
– أفكار لا تتعارض مع السلم المجتمعى
– أفكار متسقة مع أهمية التوافق المجتمعى عليها خاصة فيما يتعلق بنمط حياة الناس وأسلوب معيشتهم
– وبما يحقق فى ذات الوقت كافة مصالح الدولة وإدارة شؤونها ودولاب عملها بما يحقق زيادة العوائد والانتاجية
ذلك بالأفكار النيرة وليس بالتنغيص على حياة الناس وأسلوب معيشتهم متأقلمين مع واقع الحال وظروفه
وإذا كان هناك من يعلق على شماعة الغرب
– فيجب توفير كافة السبل التى يوفرها الغرب لأبناء وطنه والعاملين به ومصالحة ومؤسسات وهيئاته
– مع إدراك جوهر الاختلاف الثقافى وتباين حالة طقس وغيرها وظروف معيشتهم
– كما وأن الغالبية الغالبية العظمى من مؤسسات الغرب لا تعمل مطلقا من الساعة ٥ صباحا
فلا داعى لشغل الناس بتصريحات هلامية عبثية فنكوش لاتغنى ولا تسمن من جوع
كفى ما يعانية الناس يرحمكم الله
ولا تحملوا الدولة أكثر من طاقتها لمجرد اللقطة والمنظره
ويجب أن تكون كافة الاراء والمشاركات تحت قبة مجلس نواب الشعب :
– أن تتميز بالموضوعية
– ومعرفة كافة أثارها وتوابعها قبل عرضها والنطق بها
– ولا تستهينوا بعقول الناس
رجاءاااا أصحاب الياقات البيضاء معالى السادة النواب المحترمين
ربما كانت تصريحاتكم هذه هى ليس إلا مجرد التلميع والشو الاعلامى وتذكرة الناس بكم بعد طوووووول غياب والتقوقع تحت قبة البرلمان
ذلك للتسخين استعدادا لخوض ماراثون الانتخابات القادمة واعادة الترشح لمجلس النواب الجديد وترجع ريما لعادتها القديمة
أ أ أ تتذكرون البرنامج الفكاهى
[ ادينى عقلك ! ! ! ]
معى خالص مودتى
أ.د. محمد علاء الدين عبد القادر