العام الــــ 51 يمضي علي مسيرة ” حمد الشرقي ” في حب الوطن
كتب د – خالد الظنحاني
واحد وخمسون عاماً مضت منذ أن تولى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، مقاليد الحكم، ليخطّ مع شعبه ملحمة خالدة من العطاء والوفاء، عنوانها الإخلاص للوطن والإيمان بالإنسان.
واحد وخمسون عاماً، والقلوب تزداد تعلقاً بقائد اختزل في شخصه معنى القيادة الرشيدة، فكان أباً حنوناً، وقائداً حكيماً، ورمزاً وطنياً ترك بصماته في كل زاوية من إمارة الفجيرة.
منذ اللحظة الأولى، جعل سموه المواطن محور التنمية، فكان الإنسان عنده الثروة الأغلى، والاستثمار فيه الركيزة الأسمى. وعلى يديه، شهدت الفجيرة نهضة شاملة طالت البنية التحتية، التعليم، الصحة، الاقتصاد، الثقافة، الرياضة، والبيئة، لتصبح الإمارة واحة متكاملة للحياة الكريمة، ومركزاً مزدهراً للتطور والاستقرار.. هذه الروح القيادية جعلت من الفجيرة نموذجاً للتنمية المتوازنة، حيث يلتقي الحاضر المزدهر بالمستقبل الواعد.
اليوم، ونحن نحتفي بمرور 51 عاماً على توليه مقاليد الحكم، نقف أمام شخصية استثنائية جمعت بين الحلم والرؤية، وبين الأصالة والمعاصرة. فهو الحاكم الذي صان الموروث الإماراتي بكل قيمه، وفي الوقت نفسه فتح الأبواب أمام التحديث والتطور، ليظل اسم الفجيرة مرتبطاً بالإنجاز والريادة.
إن ما تحقق خلال هذه العقود الخمسة ليس مجرد أرقام أو مشاريع، بل هو قصة حب متبادل بين القائد وشعبه. قصة كتبتها يد الإنجاز، ورسمتها روح الانتماء، لتبقى شاهدة على أن الفجيرة في عهد حمد الشرقي كانت وستظل عنواناً للوطنية الصادقة، ورمزاً للبناء المستدام.
وفي هذه المناسبة العزيزة، نجدد العهد والوفاء لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، معاهدين أنفسنا أن نواصل السير على نهج الإنجاز، وأن نظل أوفياء لراية وطننا الإمارات التي يرفعها سموه عالياً، بكل فخر وعزيمة وإيمان.
حفظ الله صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ولمده بموفور الصحة والعافية، وأطال في عمره وهو يواصل مسيرة الخير والعطاء في حب وطنه وشعبه.