المخابرات المصرية.. عقل الدولة وميزان السلام في الشرق الأوسط
بقلم: د. غادة قنديل
في زمنٍ تتشابك فيه خيوط السياسة وتتعدد الأزمات الإقليمية، تظل المخابرات العامة المصرية — برئاسة اللواء حسن رشاد — صرحًا وطنيًا شامخًا يقف بثبات خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، حامي الدولة المصرية وباني الجمهورية الجديدة.
لقد أثبتت المخابرات المصرية عبر التاريخ أنها مدرسة وطنية فريدة في التخطيط والذكاء والاستباق، لا تعرف المستحيل حين يتعلق الأمر بأمن الوطن أو استقرار المنطقة. واليوم، وهي تتولى دورًا محوريًا في إدارة ملف السلام في فلسطين، تبرهن للعالم أن مصر ليست فقط صانعة التاريخ، بل هي صانعة السلام أيضًا.
اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، يمثل جيلًا جديدًا من القادة الذين يجمعون بين الحنكة الأمنية والرؤية السياسية العميقة. فقد نجح في قيادة جهاز الدولة الأخطر والأدق، ليصبح مهندس اتفاقية السلام في فلسطين، بالتنسيق الكامل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من الدبلوماسية الهادئة والقوة الذكية نهجًا ثابتًا في سياساته الخارجية.
وتأتي جهود جهاز المخابرات المصرية في مقدمة الجهود العالمية لإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط، من خلال إدارة التهدئة، والمفاوضات، والمصالحة الفلسطينية الداخلية، وضبط التوازنات الإقليمية بدقة وحكمة. إنه جهاز لا يعمل من أجل مصر فقط، بل من أجل سلام المنطقة بأسرها.
تحية تقدير وإجلال لكل رجال الظل الذين يعملون في صمت، يخططون بحكمة، وينفذون بأمانة، ويضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وتحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد للدولة هيبتها، وللأجهزة السيادية مكانتها، وللعالم احترامه لدور مصر القيادي في القضايا المصيرية.
ستظل المخابرات المصرية هي عقل الدولة ودرعها الواقي، وستبقى مصر دائمًا بوصلـة السلام في عالم مضطرب. 🇪🇬