بمشاركة عدد كبير من الأندية الروتارية ولجنة البيئة والمتطوعين والغواصين والجهات المعنية بالبيئة البحرية.
كتب . دكتور أحمد عبد القادر
رئيس نادي روتاري اسكندرية رمل
في إطار التزام المجتمع المدني المصري بدعم الجهود الوطنية لحماية البيئة والحفاظ على التراث البحري، أطلق نادي روتاري اسكندرية رمل بمشاركة الإتحاد المصري للغوص والانقاذ مبادرة وطنية مميزة تحت عنوان ” بحار مستدامة ” لتطهير قاع الميناء الشرقي بالإسكندرية وذلك بمشاركة عدد كبير من الأندية الروتارية ولجنة البيئة والمتطوعين والغواصين والجهات المعنية بالبيئة البحرية.
تهدف المبادرة إلى تنظيف قاع الميناء الشرقي من المخلفات الصلبة والبلاستيكية التي تراكمت عبر سنوات بما يسهم في استعادة التوازن البيئي وحماية الكائنات البحرية آخذين في الاعتبار الآثار الغارقة الفريدة التي تحتضنها هذه المنطقة التاريخية العريقة.
ويأتي هذا المشروع البيئي الرائد تحت شعار “بحار مستدامة” تأكيدًا على أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني لنشر الوعي البيئي وترسيخ ثقافة الاستدامة، وبخاصة في مدينة الإسكندرية التي تعد من أقدم وأهم المدن الساحلية على البحر المتوسط.
صرّح القائمون على المبادرة بأن الحملة تأتي كجزء من رؤية روتارية شاملة تهدف إلى دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما تلك المتعلقة بالمناخ، والحياة تحت الماء، والعمل المجتمعي التطوعي، مؤكدين أن هذا التحرك ليس فقط عملاً بيئيًا بل رسالة إنسانية تعكس قيم التعاون والسلام والمسؤولية تجاه الطبيعة.
ومن المقرر أن تشمل المبادرة عدة مراحل، تبدأ بعمليات الرصد والمسح البيئي لقاع الميناء، تليها حملات تنظيف وغوص ميدانية، مع تنفيذ برامج توعية بيئية موجهة إلى الشباب وطلاب المدارس والجامعات، للتأكيد على أهمية الحفاظ على مواردنا البحرية للأجيال القادمة.