العنف الأسري: حين تفشل المنظومة لا الفرد
بقلم المعالج النفسي / فاطمة الصغير
العنف الأسري لا يظهر فجأة، ولا يمكن اختزاله في شخص “سيئ” أو طبع عصبي فقط.
في أغلب الأحيان، يكون نتيجة تراكم طويل من الضغوط النفسية والاجتماعية، وغياب الوعي، والصمت المستمر.
نعيش اليوم في واقع ضاغط؛ أعباء اقتصادية متزايدة، قلق دائم، وشعور عام بعدم الاستقرار.
وفي ظل هذا المناخ، يتحول البيت – للأسف – إلى أقرب مساحة لتفريغ الغضب والانفعالات.
المشكلة أن العنف داخل الأسرة يُقابَل غالبًا بالإنكار، تحت شعارات مثل “الستر” أو “الحفاظ على البيت”.
لكن الحقيقة أن البيت الذي تُدار علاقاته بالخوف لا يصنع استقرارًا، بل يُنتج أفرادًا يعانون القلق، أو العدوانية، أو الانسحاب النفسي.
العنف الأسري ليس شأنًا فرديًا فقط، بل مؤشر خلل مجتمعي يتطلب وعيًا ومواجهة حقيقية، تبدأ بالاعتراف لا بالتبرير.
ارشادات لنا ولمجتمعنا للاصلاح:
الاعتراف بوجود المشكلة هو الخطوة الأولى للعلاج.
الضغط النفسي يحتاج تفريغًا صحيًا، لا عنفًا منزليًا.
طلب المساعدة النفسية ليس ضعفًا، بل وعي ومسؤولية.
حافظوا على هدوءكم ، فرغوا انفعالاتكم صح وبطرق صح ، عشان تقدروا تحافظوا على بيوتكم واولادكم واسركم
دومتم بصحة نفسية جيدة



































































