نقلها ناصف ناصف
شعر : محمود ناصف
برغم احتراق اللقاء لديك
لماذا تجر خطاي إليك
برغم انتزاع المواني وبعدي
لماذا شراعي ينادي عليك
ويطلق سربا جميل السراح
ليرقص شدوا علي شاطئيك
لماذا يشع الهواء بريقا
إذا ما لمست احتراق يديك
وترحل كل الهموم جميعا
إذا ما أفقت علي مقلتيك
أجيبي أجيبي لماذا برغم
رحيل اللقاء أخاف عليك
وأجمع كل القصائد وردا
لأنثر عمري علي راحتيك
أطيلي الخيال قبيل الرحيل
فرب التمني طيورا لأيك
ورب التغني بشوق جديد
أراه طليقا علي وجنتيك
لأنك سر الوجود لدي
فكل حياتي جميعا لديك
تثور الحقائق بين الأماني
طيور مهاجرة بين يديك
ويحملني الشك قربا وبعدا
ويأخذني الشوق منك إليك
ستائر بدء الختام تدلت
علي معبدي كجماد وشوك
فهل في اعتقاد النهاية أني
سأرتاح يوما علي كتفيك
هوالعمر يمضي لغير وصول
وهذا مداه علي راحتيك
علي جنة الأرض تحيا الحياة
وعمري يموت علي قدميك
كميلاد شمس تجيئ وتمضي
كسرب يهاجر من شاطئيك
تعود الحياة كما البدء صفرا
وتبقي المشاعر بين يديك