بقلم :السفير سعد الأمام الحجاجي
هذه لحظات سعيدة بالنسبة لنا، فتنظيم الإخوان يحشد كل قدراته وإمكانياته وعناصره وإعلامه وأمواله الحرام، من أجل أن ينالوا من مواطن مصري، اسمه عبد الفتاح السيسي..
ما يحدث بعد مثل تلك اللحظات عادة هو مرحلة الانسحاق النفسي، وتدمير المعنويات، وانهيار الأمل في فجرٍ لن يطلع على التنظيم أبدًا، هذه لحظات سعيدة للغاية بالنسبة لنا مع تنظيم يكره مصر والمصريين..
7 سنوات كاملة، يحاولون النيل من شخص واحد، كل هذه المليارات التي يتم إنفاقها مُوجهة للنيل منه، قنوات تليفزيونية ومواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولجان إلكترونية، وإرهابيين في مناطق متفرقة.. كل هؤلاء ضد شخص..
المفاجأة، أن هذا الشخص ينتصر عليهم كل يوم، كل ساعة، كل دقيقة، كل لحظة، انتصارات على أرض الواقع وفي قلوب المصريين..
7 سنوات راهنوا على فشله، فانتهى بهم الحال إلى دعوات هزلية تستغل الأطفال من أجل الحشد، بينما صوت المواطن المصري عبد الفتاح السيسي في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يصدح بالحق، يرسم الخطوط الحمراء، ويمد الأيادي البيضاء لكل من يجنح للسلم..
7 سنوات، من فشلهم ونجاحنا، خوفهم وأمننا، شتاتهم وتماسكنا..
ولكنها معركة ممتدة، معركتنا مع تنظيم الإخوان هي معركة ضدين لن يتقابلا أبدًا، الأبيض والأسود، الخير والشر، الرقي والانحطاط، الشرف والخيانة.. وانتصارنا الحقيقي هو أن تظل أنوفهم في التراب دومًا بأيدينا..
عشت يا رئيس مصر..
وخاب عدوك وعدونا وخسر ألف مرة..
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
يحيا السيسي،،