كتبه الأخصائي _ محمد أبوزيد
الحمدلله والصلاه والسلام على رسول الله وبعد…
فإن الكذب عادة منبوذة لدي المسلمين منذ قديم الأزل
ولطالما حثنا الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم على ترك هذه العادة المذمومة وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن ذلك .
ولكن الطفل الذي تملأه البراءه وصفاء الذهن لماذا يكذب؟
ان من الطبيعي ان تجد لكل شئ سبب وكذلك أنواع فهيا بنا لنجمع بين الاثنين ونقول
أسباب وأنواع الكذب عند الأطفال :_
الكذب الخيالي: وهذا يعبر عن نمو عقلي، وﻻ يعاقب عليه الطفل، كأن يقول: رأيت أسداً يسير في الشارع، وهنا لا يفرق الطفل بين الحقيقة والخيال، ويأتي دور الأسرة في توجيه الطفل للتفريق بين الحقيقة والخيال.
– الكذب الالتباسي: قدرته العقلية وذاكرته في المراحل الأولى للنمو يلتبس فيها الواقع مع الخيال، بمعنى أنه من الممكن أن يسمع قصة أسطورية، أو أن يرى حلماً ويرويه على أنه حقيقة.
– الكذب الادعائي: يلجأ له الطفل عندما يشعر بنقص أو حرمان؛ كادعاء المرض كي ﻻ يذهب إلى المدرسة، أو ادعاء شراء لعبة رفض الأب شراءها، وهذا الكذب له سببان، وهما: التباهي أمام الأصدقاء، ولفت الانتباه وطلب العطف.
– الكذب الانتقامي: يظهر عندما يشعر الطفل بعدم العدل، سواء في الأسرة أو المدرسة، بمفاضلة أحد إخوته أو زملائه عليه، فيقوم الطفل بتوجيه الاتهام لغيره عند حدوث خطأ ما.
– الكذب الوقائي: هو دفاع عن النفس عندما يخاف من العقاب.
– كذب تعويضي: ينتج عن الشعور بالنقص سواء في الصحة أو الجمال.
– الكذب التقليدي: هو عبارة عن تقليد من حوله حين يكذبون على أحد أمامه.
– الكذب المرضي: هذا دافع ﻻ شعوري، حيث يتأصل داخل الطفل نتيجة فشل أو اضطراب الشخصية، وﻻ يستطيع أن يفرق بين الصدق والكذب.
وفي الوقت الحالي نحتاج الي علاج متكامل ووافي للمشكلة انتظرونا في المقال القادم .