بقلم/ حامد ابوعمرة
عندما يدب النزاع أي نزاع بين الناس ،تختلف ردود الأفعال من قبل المارة، أو الذين يحيطون بالمكان فمنهم من يسارع بكل شهامة ورجولة ليفض تلك المشكلة بأي وسيلة ، ولو تمزقت ملابسه أو تعرض للكمة من هنا أو هناك ، وغالبية الناس في أيامنا في بلاد العرب أوطاني بل حتى الساسة والذين يحكمون الشعوب هم أشبه بالرجل الذي يقف على الشاطيء مرتديا قبعة يلوح بها حيث يكتقي بذلك قائلا وداعا ..ولا يحرك ساكنا لما يرى شخصا أدركه الغرق فيرفع كلتا يديه وهو يصرخ مستغيثا بمن ينقذه من الغرق ، ولكن لا حياة لمن تنادي.