كتبت _ سهيلة عسكر
اليوم عزيزى القارئ سوف اكتب عن شئ قد يراه البعض مجرد حكاية ويراه البعض الآخر حقيقة وأنا الآن أحسم الجدل لأنى أقسم بالله رأيت هذه المرأة بعينى وتحدثت معها أيضا وأردت أن أكتب عنها من شدة إعجابى بها فهى مثال رائع ومزيج غريب لكنه مذهل تتكلم بشكل يسحر القلوب كأنها تعزف على أوتار سمعى وتأخذ بصرى حتى أنى لا أقدر على صرف نظرى بعيدا عنها إن تحدثت هى أجبرتنى على سماع صوتها العذب وإن تركتنى أتحدث لا أريد ان اتوقف عن الكلام فلها قدرة غريبة على استدراج الحوار رغما عنك حتى وإن كنت لا تريد أن تتحدث بمجرد الجلوس أمامها يخرج الحوار وكل ما فى صدرك بدون ان تدرى والاكثر غرابة أنك لا تريد أن ينتهى الحوار معها كم هى ساحره للقوب كنت أسمع عنها من الجيران وكنت أرى نساء الحى وهم يترددون عليها كى يتسامرون فهى محبوبة بشكل مبالغ فيه، والاغرب أن من تجلس معها من نساء الحى لا تشعر بمرور الوقت لدرجة انها من الممكن ان تجلس اكثر من ساعتين او ثلاثه وبدون مبالغه بعضهم يجلسون معها ويتسامرون لأكثر من خمس ساعات وايضا لا يشعرون بالوقت معها والذى اثار فضولى انهم جميعاً يغارون عليها من بعضهم كل امرأه منهم تريدها صديقه لها فقط كم هى غريبه هذه المرأه وهذا ما اثار فضولى فقررت ان ادخل فى عمق هذه المرأه كى اكسر هذا الفضول والغريب انى انجذبت اليها بشكل غريب فهى عندها القدرة الخارقة على احتواء من يلجأ اليها او يحاورها مهما كان عمرها ولا تشعر ابدا بفرق سن او ثقافه بالعكس فهى متجدده وعندها القدره على التعامل مع كل انسان بثقافته عند النظر اليها ترى فى وجهها وملامحها البريئه حاله من الهدوء والطمأنينة والراحة النفسيه والطاقة الايجابيه التى لا تراها فى وجه انسان عادى فبحق الله من أين اتيتى أيتها المرأة الملاك ياساحرة القلوب