بقلم : فهيم سيداروس
كيف ندرك معني الإنسانيه، أنا وأنت، وليس أنا أو أنت، ياليتنا مثلهم ما أحواجنا اليوم الي ثقافه أوبونتو Ubuntu في حضارة Xhosa تعني : أنا أكون لأننا نكون.
السعاده سر لا تعرفه إلا النفوس المتسامحه المتواضعه التي شعارها نحن وليس أنا
ليتنا كننا مثلهم..للاسف اغلب مجتمعاتنا لم يتعلمو هذا الترابط لا دينيا ولا تربويا…ولا مجتمعيا.
الإنسانية في حلتها الأصيلة والكونية، تلك القبيلة البدائية تعرف سر السعادة الذي ضاع من نفوس ترى نفسها فوق غيرها.
ضاع في جميع المجتمعات المتعالية والتي تعتبر نفسها مجتمعات متحضرة،
جالس العلماء بعقلك و جالس الأمراء بعلمك، وجالس الأصدقاء بأدبك، وجالس أهل بيتك بعطفك، وجالس السفهاء بحلمك، وكن جليس ربك بذكرك، وكن جليس نفسك بنصحك.
لا تحزن على طيبتك؛ فإن لم يوجد فِي الارَض مَن يقدرها، ففي السماء مَن يباركها.
فكل شيء ينقص إذا قسمته على إثنين إلا (السعادة) فإنها تزيد إذا تقاسمتها مع الآخرين..
ولقد أعحبتني قصه علي وسائل الإتصال الإجتماعي السوشيال ميديا وهي :
قام أحد علماء الأنثروبولوجيا
بعرض لعبة على أطفال أحد القبائل الأفريقية البدائية…
وضع سلة من الفواكه اللذيذة قرب جذع شجرة
وقال لهم : بأن أول طفل يصل الشجرة سيحصل على السلة
بما فيها..
عندما أعطاهم اشارة البدء
تفاجأ بهم يسيرون سوية ممسكين بأيدي بعضهم حتى وصلوا الشجرة وتقاسموا الفاكهة ..!
عندما سألهم لماذا فعلوا ذلك فيما كل واحد بينهم كان بامكانه الحصول على السلة له فقط.
أجابوه بتعجب : أوبونتو Ubuntu
( أي كيف يستطيع احدنا ان يكون سعيدا فيما الباقين تعساء )
أوبونتو Ubuntu في حضارة Xhosa تعني : أنا أكون لأننا نكون .
تلك القبيلة البدائية تعرف سر السعادة الذي ضاع في جميع المجتمعات المتعالية عليها والتي تعتبر نفسها مجتمعات متحضرة…!!



































































