بقلم : شيرين راشد
غريبه تلك الحياة تجمعنا أغراب وتفرقنا أحباب
فلا حزن يستمر ولا فرح يدوم فنحن مجرد سطر في كتاب أو كلمات بين السطور.
فلما الحزن والألم إذا لم يتوقف من أجل حزننا الزمان ولا تكترث آلامنا الايام فكن انت لنفسك الونيس والسند وكن للصبر عنوان .
فاللقاء نصيب والفراق قدر وبين النصيب والقدر حكمه لا يعلمها إلا االرحمن ،فلما نتوقف ونعترض ونحزن ونبكي علي أمر من أختيار الله ربما يبعدنا عن أشخاص لا تليق بنا ليعوضنا خيرا منهم أو ربما أراد أن يسعد قلوبنا بمن يشبهنا في القلب والعقل والروح ويكن لنا العوض والسكن والدار.
فلماذا نجزع ونتألم ونتجرع من الفراق المرار لما نعذب أنفاسنا علي أناس أختاروا فراقنا وإقتنعوا بالقرار..
فالحياة لن تتوقف علي أحد قط فليذهب من يذهب وليأتي من يأتي فمن يهواك لن يخذلك أبدا أو يتخلي عنك ولو كنت بين يداه شعلة من نار ،ومن أراد فراقك سيخترع لك الف سبب للهروب والفرار .
صحيح يقتلنا البعد و يمزق قلوبنا ويحولنا لحطام ..
فلا نهنئ بطعام أو بشرابا أو نوم فالمشكله ليست بفراقهم ولكن برحيل قلوبنا معهم وتعلقها بهم ونظل نتذكرهم في كل وقت وكل أوان هنا كنا وكنا و هنا كااااان .
كأن ذاكرتنا تحالفت معهم و أعلنت علينا الحرب ورفعة رآية العصيان .
ونتذكر كم كنا معهم بالأمس القريب أحباب وكم كانت جميله النظرات والكلمات والعبارات وكانت رائعه البديات فلما نغضب ونتحول ونثور ويتبدل بنا الحال الم نري ان هناك نقيض بين الجنة والنار فبين الحب وإلا حب الالف الأميال .
أيعقل أن يتدبل نهر حب و حنان لبركان وأعاصير وفيضان
هل غضبت الطبيعه علينا أم نحن علي الطبيعه دمار.
كيف تحول حبنا كرها وبغضا وإنتقام .
أستحلفكم بالله يا ساده إذا وقع بينكم المحظور وكان الفراق مصير محتوم فإفترقوا أحباب ويبقي بينكم شئ من الود وحبل الأمل موصول .


































































