بقلمي. سليمة يطو
بين مفترق أنفاسي
تعبر تلك التنهيدات
المقيدة بزفرات حادة، تنسج بين مخيلتنا، هطول أجزاء، وعبارات مزدوجة، بين حروفي تنام جزيئات مذبوحة بقلم مستقل، تتحرر النقاط على حروف أسمه، تتجاوز قيمتها بين مشاعري، تلتبس معظم أحاسيسي، وتغرد كطير معتقل، يراقص نبض قلبي، أنثره على أرض خصباء، تنتظر هطول المطر، تزورني من حين لآخر لترتجف بين يدي، إنه يشبه حزيران مع ولادة موسم الغرق، إنها تتمايل كوريقات أمامي تبتل بدموع عيني، ترتشف قبلات على يدي،عدنا لبداية الهدوء، نقتسم نفحات عشق يزفني كل مساء على عتبة الليل، أحتضن فقاعاتي الممتلئة بالحب، سمفونية جنونية تموت في منتصف الحلم. هكذا يجمعنا صوت الندم عندما نتذكر بعضنا