بقلم هاله ابراهيم
لماذا كل هذا التناقض في مشاعرنا ؟؟؟
هذا سؤال بسيط اسمحوا لى به فى البداية
حب كره طمع قناعه عطف قسوة تواضع غرور………..
نجد فينا من يتحدث عن التواضع وهو في قمة الغرور واخر يتحدث عن كيفيه التحاور مع الآخرين وهو لا يستطيع الحديث مع شخص واحد .
حتي في مشاعرنا وعلاقاتنا قد نضطر الي الكذب فنقول عكس مانشعر به ليتجاوب ويتماشي مع رأي المحيطين بنا حتي لولم نكن مقتنعين به .
علي المستوى العام نجد من يتحدث عن حب الوطن والعمل والواجب والامانة في الكلمه ويتحدثون عن محاربة الفساد والظلم وكأنهم هم من سيحققون المستحيل في محاربه الفساد
في حين نجدهم أنهم هم الفاسدون ومن يرعون الفساد وخطف ونهب ثروات البلد لأنفسهم وذويهم ومن يشجعهم ويقنعونا انهم هم المصلحون.
ياله من تناقض مريب!!!
يتحدثون عن الإلتزام بالقانون وهم من يخالفونه بحرفيه منقطعة النظير
يقومون بالنصح والإرشاد في وقت يقدمون هم علي أفعال متعارضه مع شعاراتهم
نأتي للسؤال مره اخري
لماذا كل هذا التناقض في الافعال والأقوال؟
سواء علي المستوي الشخصي في البيت والعمل والشارع اوعلي المستوى العام
قد يكون لعدم الرضا بما نحن فيه
او لعدم الثقه بالنفس
أو هي طبيعة موجودة داخل كل البشر
سؤااااااال
لماذا انا متناقض سؤال للانقياء
نجد انه الي وقتنا الحالي لم نجد الشخصية التي تتمتع بالشخصية احادية الموقف والرأي والقول والعمل
نخلص من ذلك ان الشخص العقلاني هو من يستطيع أن يحد من عالم التناقض حتي يتسني لنا التعايش بدون اقنعة
علينا جميعا ان نقوم بخلع الأقنعة
والرضا والقناعة والرضا بحياتنا حتي نستطيع العيش والنجاح.