بقلم : محمد عبد المجيد خضر
حينما تصدر فتاوي في ثوابت العقيدة من العامة شئ يمكن علاجه من قبل الازهر لتقويم الانحراف الفكري عن ثوابت الدين ، وأما ان تصدر فتاوي بلا حسيب ولا رقيب من أزهريين شئ آخر ، والادهى ان تكون الفتوى الصادرة من منتسبي الازهر الشريف تنم عن جهل وغياب للوعي ، وايضا في مواضيع سهلة يعلمها ويعلم احكامها والرد على الفتوى من العامة وليس المتخصصين .
ففي مصيبة وكارثة كونية وعودة لعهود الجاهلية تطلع علينا سيدة حاصلة على درجة الدكتوراه بكل جهل وعنجهية لتصدر فتوى مزمومة مفادها ” أن زواج المسلمة من غير المسلم ليس حراما ومسموحا ” حيث لم يرد بمنعها نص بالقرآن!؟ .
فماذا نسمي هذه الفوضى في اصدار الفتاوي ونتساءل هل لدى هذه المرأة رخصة من الازهر بأن تفتي في ثوابت العقيدة أم ان الفتوى اصبحت على هوا العقول المريضة الجاهلية .
اننا نطالب بفصل هذه السيدة فورا من الازهر ، وعدم السماح لها بدخول قاعات الدرس باي جامعة ، لا جامعة الازهر ولا غيرها حيث اننا نشك بتواجهاتها وايضا بسلامة وعيها وعقلها ، ونناشد شيخ الازهر الجليل باصدار وقف فوري لها وتحويلها للتحقيق والتأكد من سلامتها النفسية والعقلية .