بقلمي..سليمة يطو
جد لي مكانا وسط كف يديك…
حتى أكتب ماتبقى منك
إن نبضي محترق…
لم يعد لمشاعرك مكان..
أسفي عليك ومنك …
تجاوزته فغرق…
موعدنا تأخر بقليل..
من الرابعة إلا الربع
هطول المطر..كان منافسنا
مازلت ألوح وفرحتي تنزلق
تتراكم أمامي كثلوج في موسم
الصيف الحار…..
ذوبان يثقل صدري..
ويوجع أطراف أصابعي..
إنه حلم مجازي ..
لم ترف له عيني حتى أراه
إنه صوت الليل الممتلئ بالشوق..
يداعب خيالي المشتاق
إنك وعد لملمته بين أهداب
الغروب المثقل في السماء
أراك تبتعد تخيط فرحتي وانكساراتي
كلما اقتربت منك…
أتعثر وانحني خجلا من نظرات عينيك
إنها أفقدتني قدرتي حتى ألمس يديك…
حقا كان الهدوء أسوأ
لبست جزاءا منه ..
وعانقت الكثير من الخيبات
لم يعد هناك متسع من الخجل …
لأنني لم أعد أراك …