بقلم: مصطفى حيدر الركابي
أمطرت حرية في بلادٌ فقد الأمان
لا تقل لي أن السماء ممطرةٌ بل قل غليظ قلبي أمطرها
ماذا على شعب أمنيتهُ في هذِه الزمن العيش فقط
نحن في بلادنا فقدنا طعم العيش في أمان يحمينا
هل على بلاداً فقدت الأمن والأمان أن تعيش سعيدة؟
إنما بلادي بقت, للموت للفناء, بلادي بقيت للفراق!
متى تصبح الأهازيج تعلو المنازل يهتفون , الآن أصبحنا أحرار
وهل يمكن لذلك أن يتحقق؟
أم ذلك أصبح محال؟
لا تيأس يا موطني إنما لديك رجال
يصنعون النصر, ويفطرون الشجاعة إليك
إنما بلادي فقدت الأمان وليس الشجعان
أيا بلادي لا تحزنِي مادام فيكِ بسالة
تحيا بلادي من الأعداء.
سلام عليك يا بلادي الحزينة.


































































