كتب – فواز النمر
يخطئ من يظن أنه فوق القانون …
نرى مؤخرا شخصيات تختفى وينتهى دورها وشخصيات آخرى تظهر على الساحة سواء كانت تلك الساحة فنية او سياسية أو اجتماعية،
ونذكر بعض النماذج من تلك الشخصيات التى ظهرت على الساحة السياسية والفنية
الساحة السياسية للاعلامى توفيق عكاشة بعد أن كان مقرب جدا من الجهات الأمنية ومن بعض المسؤلين البارزين فى الحكم فكان يظهر مؤيدا ومحبا للحكم وللشعب المصري من خلال برنامجه الذى كان يذاع عبر فضائية قناة الفراعين ولكن بعد مرور الوقت وبعد تقربه أكثر من الجهات الأمنية والسيادية ظن أنه اهم شخصية سياسية على الساحة بمصر وسلك طريق آخر وظن انه السبب فى قيام ثورة ٣٠ يوليو وانه لم يأخذ حقه بعد نجاح الثورة واتبع المعارضة الهادمة للدولة وليست البناءة والتخبيط والتخبط فى رموز وطنية وفى قرارات الدولة التى تهدف إلى بناء مصر
فما كان إلا أن الشعب غير نظرته من ايجابى إلى سلبى فسقط من الاعلام ثم من البرلمان ثم من الحياة السياسية نهائيا
ويأتى مرتضى منصور ليتبع خطوات وأخطاء توفيق عكاشة وظن انه اهم شخصية فى الدولة المصرية فسقط أيضا برلمانيا وسياسيا، والاثنين أطلق عليهم اسم أعباء السياسة والغرور، فمصر لا أحد بها فوق القانون ولا أحد ضد رغبة الشعب المصرى ومن يخسر ثقة الشعب المصرى فلا مكان له للظهور أمامهم وإلقاء الخطب الرنانة التى يلونها حب الوطن
ويأتى مؤخرا الفنان محمد رمضان بعد أن اكتسح شعبية جارفة من الشعب المصرى وثقة بعض الوزراء فيه مثل الشباب والرياضة وبعض الوزرارت الأخرى واستدعائه فى تصوير مبادارات وحضور ندوات وذلك بسبب جمهوره الكبير والذى يتابع اخباره لحظة بلحظة وقربه من بعض الورزاء والشخصيات البارزة فى الحكم ولكن ظن أنه اهم شخصية فنية بمصر وانه لأحد يستطيع محاسبته مهما كان الخطأ الذى اقترفه ولكن لم يفكر لحظة ان الشعب المصرى لا يجيد التطبيل لشخصية مغرورة وبعد وقوعه فى عدة أخطاء فنية ارتكب مؤخرا الخطا الأكبر والذى كان صدمة كبيرة للشعب المصرى بظهوره مع مطرب إسرائيلي وبعد أن اعلن انه لا يفكر فى جنسية الأشخاص عاد ليعلن انه لم يكن يعلم أنه مطرب إسرائيلى،
وتبدأ هنا زوال نجومية رمضان وليعود فى الصفوف الأخيرة يؤدى دوره كممثل عادى ليس له جمهور كما كان فى السابق
فلما نتنمر ونتكبر وياخذنا الغرور اننا فوق القانون بعد ان تكتسب محبة وثقة القيادة السياسية ثم حب الشعب المصرى الذى يستحق ان نتواضع وان نعمل ما يجلعنا تحمل ثقته ومحبته.
فلا أحد فوق القانون ولا أحد ضد رغبة الشعب المصرى فمن يعمل لخدمة الوطن هو الباقى فى القلوب ومن يعمل لنفسه لن يعيش إلا اياما معدودة .