بقلم/مصطفى حيدر الركابي
هُوَ أَنْتَ حَقًّا مُخْتَلِفًا
لَا صَدِيقٌ وَلَا حَبِيبًا وَلَا أَخًا وَلَا رفيق
أَنْت هِيَ الْحَيَاةُ . . . . . . .
الصَّدَاقَة لَيْس بِطُول السِّنِين
إنَّمَا بالمواقف الْحَسْنَاء
فَأَنْت كُنْت ولازلت لِي
الْقَمَرِ فِي اللَّيْلِ
وَالشَّمْسُ فِي الصَّبَاحِ
وَأَنْت الشِّفَاءِ عِنْدَ الْعَلِيل
وَأَنْت النَّجَاح عِنْد الْمُتَفَوِّق
طَاب الْعُمْر لَك يَا صَدِيقِي
وَطَاب عُمْرِي لَك أَبَدًا
فَأَنْت لِي الْحَيَاة
وَلَا أُبَالِي للحَيَاةُ مِنْ دُونَك