بقلم : محمد عبد المجيد خضر
تابعت برنامج آخر النهار على قناة النهار ، الذي يقدمه الدكتور المحترم محمد الباز والذي احرص على متابعته واحترم افكاره ووجهة نظره الرصينة في الموضوعات التي يتصدى لها بحكمة وموضوعية ، لكن وللأسف الشديد سمعت دفاعه عن الآنسة سلمى الشيمي وصورتها في منطقة آثار فرعونية بشكل غير لائق ونسى ان هذه الصورة تمس المرأة المصرية .
لكن شد انتباهي محاولة حضرتك الدفاع عن هذه الآنسة وتحويلها الى مشكلة حريات لا يجب التعدي عليها ، وانها لم تعتدي على احد وهي تمارس ومعها من قام بتصويرها حرية التعبير عن وجهة نظرهم .
وان هناك بعض المتربصين من جماعات اخوانية وآخرين ممن لا يريدون الخير لمصر ويسعون الى الاضرار بسمعة مصر . وانه هو شخصيا مع الحريات ويدعو المصريين لعدم التزمت واحترام الحريات وهو حق اريد به باطل لقد صدمتني ، وعن اي حرية تدافع يا دكتور .
سوف تتساءل لماذا الصدمة وأقول لحضرتك اننا جميعا في مصر شعب متدين بطبعه ، وغيور على سمعة مصر وحشمة بناتها والاحترام والتقدير لقيمة المرأة المصرية .
وانا أسأل حضرتك هل الغضبة التي لحقت بهذه البنت غير مبررة ؟
هل توافق على العري الذي ظهرت به بفستان غير لائق اطلاقا وشكل اباحي مستفز ؟
وتمثيل غير لائق للمرأة المصرية الفرعونية ، ولو كانت هذه بنتك فهل توافق على ظهورها بهذا الشكل الغير لائق ؟
وأن اعتراض من عبروا عن رأيهم كان تدخلا في الحريات ؟ .
يا سيدي دعها تتمتع بحريتها في بيتها عند والديها ، لكن ان تظهر على السوشيال ميديا بهذا الشكل البشع ، وتتداول هذه الصورة المنتشرة في مصر وخارجها ، فلا ومليون لا ، وخانك التعبير ومحاولة التبرير للاسف يا دكتور .