هذا من خلال الغوص في دراسات جديدة غير تقليدية في الأساس، والعمل على استراتيجيات استباقية لإنقاذ العالم من الفوضىالاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و البيئية العرمة، التي يمكن أن تحدث مستقبلا، و بالتالي تهدد السلم العالمي .
فإذا اجتمع السلم و السلام مع الفكر، و هنا نقصد أصحاب الخبرة و الكفاءة العلمية و المفكرين الذين لهم مميزات علمية في المجالاتالسالفة الذكر، ستكون النتيجة بالتأكيد قوية، ستساهم في إضافة مقترحات جديدة و معطيات تقنية علمية مرفوقة بدراسات مدققة، ستجعلالعالم منبهرا أمام نتائجها الثابتة.
خلاصة التحليل السابق:
*لا يمكن الوصول إلى السلام الدولي إلا من خلال فهم (الفكر) وهنا نقصد الإبداع في الانتاج الفكري المنطقي الصائب و الذي يطلق عليهإسم (الفكر الانقادي) .
* الحفاظ على المصالح الدولية في إطار (الجميع يستفيد) من ثمرات السلم والسلام و بتر ازدواجية الأخذ والعطاء.
* وضع الشخص المناسب في المكان المناسب واستفادته من التحفيزات والدعم، و المقصود هنا الفاعلين الحقيقيين في نشر السلام العالميمن خلال الأعمال الهادفة و الأفكار النيرة والدراسات المنهجية.
* العمل على تطوير ثقافة السلم لأن الكلمة ليست فقط مفهوما لغويا، و إنما تحليلا منطقيا عقلانيا تتبناه الدراسات الدقيقة.
1الرفع من احترام المجتمع الدولي و مؤسساته،
2 الايمان باختلاف الرأي
3العمل على إشراك الاطراف الدولية و المنظمات الانسانية في جميع الدراسات العلمية و العملية الجديدة، التي ستكون بمثابة إضافة قوية وقيمة جديرة بعملية السلم و السلام الدولي.
4 بفضل الجهود و الدراسات العلمية المستقبلية و العملية التي ستحظى بها سنة ٢٠٢٠ سيجعل منها نقطة تحول مفصلية ، سيشهد لهاالتاريخ الإنساني و المنظمات الدولية لما ستحمله من ثقل فكري تطبيقي على أرض الواقع .
5 طرح و تقديم دراسات لم يسبق لأي منظمة أن قامت بها، هذا،من خلال أطرنا و كفاءاتنا في الميدان المعرفي الدولي .
فجميعنا يعيش على هذا الكوكب، لذا من واجبنا نشر السلم والسلام من خلال النظرة الثاقبة و الجدية والتركيز في العمل والتعاون.