__________فتحى موافى الجويلى..
كبرياء آنثى
من ذا الذى يستطيع هزيمة صلابتى ..
وأنا التى فى كبد الأحزان إبتسم..
آلا من فرط الحنين اكتويت
شبه ليي حضن أمى فأرتميت
أوتعلم أنك الشيئ المتعلق بي
والشئ المنعقد فى نصف ليلي
لا يغادرنى كرهآ وطوعآ
ماذا لو غادرنى الشوق
أين إبحث عن الدفء
أخبرينى الأن…
متى روحى إيلي تعود
هزمت دموعى كل شيئ
حبست أحزانى بعينأى
فأبكاها الفؤاد
فأنت أمس ..اليوم ..
وحاضر لم أراه…
تعثرت بعينى
فأستسلم لك فؤادى
فكان كل ما فيك ليي
من غيرك مسكن ومكان
وكل أمالى بالحياة
إن اكون إنسان..
ما به تشعرين..بإيقاع
المطر المتساقط بيننا
يراقصنا كالنغمات…
ويداعبنا بالهمسات..
فأنا عاشقك بجنون
فتبآ لقسوة القلوب.
تتجاهلنى بسوء الظنون
فلست عما بخيالك اكون
غصت بأعماق البحور٤
ورآيت العتمة وظلام القاع
وضربات الموج …جرحتني الصخور..
ولم أندم .بل مجنون
ومع ذلك عاشق ..فيا له من شوق..لذا
عشقت البداية وسكنت النهاية بضمة ….
فلم تعد إلا بداية لعهود…
فغيابك كلما طال زاد وجعي…
فأن لم تكن أنت
لن اكون أنا…
فهل ماتت المشاعر
فى طرقات الإنتظار…
فتحى موافى الجويلى.
7/1/2021..