ماذا يعني لك الماضي ؟
كتب : فهيم سيداروس
قصة وعبرة فيهها الدروس ، وعدم تكرار الخطأ ، وهو يعتبر عندي ، منصة للقفز لا أريكة للاسترخاء
الماضى يعنى دمار ،إذا تذكرت الماضى تحسرت على ما فات ، لكن دعه وأنسى ،الأن عندما أذكر مما سبق سوى كان حلو أو مر ، إما ان يزيدك حقدا وكراهيه لبعض المواقف الذي مرت عليك ، أو تذكر أيام مرت عليك حلوه ، ولم تتكرر، هو
لا يعنى شئ سوى إنه رحل ، هو زمن إرتديناه بالوانه ، وتغلغلت فينا لحظاته ، ثم تسلل منا رويدا. رويدا .
هو ذاك صديق الليل ، الذي يسألني متعجباً ، كلما آويت الى الفراش ،
كيف هوحاضرك ؟
أهو أحلى أم أمر من ماضيك ؟
فأجيب له ليت الماضي يعود يوماً ..
الماضي هو ماصنعني الأن ، وهو عبارة عن تجارب تم خوضها ، وقد غنمنا وخسرنا من تلك التجارب ، فيبقي الماضي وسيلة عبور لمستقبل أقوى .
هو فترة من عمري تعلمت فيها الكثير من الدروس ، يجب أخذ منها المفيد و دفن السيء منها في مقبرة التاريخ ، فهو مجموعة ما أنا وصلت إليه من خبرة في الحياه العملية أوالإجتماعية لولا ما مررنا به لما تعلم الإنسان كيف يعيش الحاضر ويخطط للمستقبل .
الماضي أتمنى أن يعود لكي أرى وجوها فارقتني وأنا بأشد الشوق إليها ، زمن مضى ولا أريد تذكره ، صفحة ماضية وانتهت بكل تفاصيلها الحلوة والمرة
درس مهم لن يتكررعما مررنا به يظل ماضي ليتني انساه كأنه لم يكن سراب ووهم وألم… وانقضى
نسيان الماضي امر مهم وخطوه جاده لبدايه مريحه في الحياه و أن فراق البعض نجاة. وتجاهل البعض حياة. وحذف الاخرين من منافقين وجبناء وكذابين بأسمائهم و رسائلهم وكل مايتعلق بهم هوووو القرار الحكيم..ولاتراجع عنه ابدااااا .
مناجاتي للماضي
أيها الزمن الذي مرعلينا , لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك .
أيها المستقبل , لا تسألنا : من أنتم ؟ وماذا تريدون مني ؟ فنحن أيضاً لا نعرف ..
أيها الحاضر, تحملنا قليلاً , فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل
آه آه منزمنا مر وعدي ومن مستقبل يغشاه الدخان والضباب
أين هي الابواب ؟ ، أين هي الانوار؟ , أين هو الطريق ؟ .