كتب / مصطفي أحمد
حملت القرارات الصادرة من وزير السياحة أرقام ٣٨٣ و٣٨٤ و٣٨٥، وتقضي بإلغاء تراخيص فنادق: «جراند أوتيل» في الغردقة و«جراند مكادي» في سفاجا و«جراند بورت غالب» في مرسى علم.
وكان قطاع التفتيش والرقابة بوزارة السياحة والآثار، برئاسة عبدالفتاح العاصي، قدم مذكرة تفصيلية بالمخالفات التي ارتكبها ملاك ومديري عدد من الفنادق في البحر الأحمر بحق العاملين في تلك الفنادق.
وكلف وزير السياحة والآثار جهات الاختصاص ومكتب وزارة السياحة بالبحر الأحمر وشرطة السياحة وغرفة الشركات السياحية وغرفة المنشآت الفندقية بتنفيذ القرار، واعتبار الأمر «هامًا وعاجلًا».
وترجع القصة الي بداية أزمة كورونا وكان المئات من العاملين بالفنادق الثلاثة تقدموا ببلاغات لوزارة السياحة ضد الملاك لوقف صرف مرتباتهم وباقي حقوقهم المالية والاستغناء عنهم، كما حرروا بلاغات ضدهم في شرطة السياحة لمالكها محمد سمير عبد الفتاح وعن الظلم اللى فاق كل الحدود من هذا الرجل الذى فقد آدميته امام غرور الدنيا وهذا الوضع ليس بجديد على رجل الأعمال محمد سمير فقبل الازمة بحوالى 6 أشهر كانت المرتبات تدفع تقريبا فى ميعاد مناسب بعد اسبوع من الشهر الجديد وكان العاملين بالفنادق متأقلمين مع أنفسهم علي هذا الوضع لكن بدأ الوضع يسوء تدريجيآ من اسبوع الى عشرة أيام الى نصف الشهر واحيانا يوم 18 او 19 فى الشهر .
معظم العاملين الأكفاء لم يتحملوا هذه المهزلة وتركوا العمل ومنهم من انتقل إلى مكان اعلى بنفس المسمى الوظيفي او قبل بمسمى وظيفى اقل فى مقابل الهروب من هذا الجحيم والباقي كان يحاول جديا لكن هى مسالة رزق فى الاول و فى الاخر .
أزمة العاملين مع هذا الرجل أثناء الأزمة ان قرار حظر الطيران صدر من رئيس الوزراء قبل ان يحصلوا على رواتبهم عن شهر 2 واستغل هو المصيبة لصالحه وحجز مرتبات اكثر من 80% من الموظفين فى حساباته البنكية واصبحت النية مبيته منه او من الذين يساعدوه على ظلمه امثال موظفين شئون العاملين أو الإدارة المالية على ان المرتبات ستتأخر لأجل غير مسمى .
عندما بدأ الحراك داخل فنادقه من قبل الموظفين المحبوسين بقرار الحجر الصحي دون طعام أدمى وتوجه معظمهم لعمل محاضر رسمية تحرك من يساندوه وضغطوا عليه لكى يفرج عن جزء من المرتبات مقابل سكوت شريحة من الموظفين .
توقف افراجه عن باقى المرتبات من تاريخ 23 مارس .
فى فنادقه بالغردقه نسبة مقابل الخدمة عن شهور 11 و 12 و 1 والى الآن لم يتم صرفها .
حتي شيكات صندوق إعانة الطوارئ تم صرفها بأسماء جميع موظفي فنادقه المؤمن عليهم والكاجول بالظبط كده ما هو ما فصلش حد تعسفى عشان يبان انه راجل وطنى لكن لا يوجد مرتبات والعمل متوقف لكى يجبر الموظفين على الاستقالة بإرادتهم تخيلوا .
الأزمة الحالية طالت ام قصرت فان فنادقه فى عدم حاجة الى جيش الأتراك الذين يتقاضون مئات الآلاف من الجنيهات دولتهم اولى بهم الآن ونحن اولى بكل جنيه من هذه الآلاف الى ان تعود السياحة للعمل فى حينها يعودوا للعمل بدل ما يأكل على موظف غلبان مرتبه لا يتعدى 2000 جنيه يستغنى عن مدير عام تركى يتقاضى 70000 جنيه شهريا ولا دورا له حاليا باى حال .
وعلى اى حال فندعو من الله ان تمر هذه الأزمة على خير ويفعل الله ما يريد .
هذه رسالة خاصة من معظم العاملين بهذه الفنادق لجريدة حكاية وطن صوت الوطن والشعب .