الكيانات والمؤسسات الحقوقية بين الفوضي والتأثير علي المجتمع
كتب حامد راضي
في الآونة الأخيرة انتشر عدد من الكيانات والمنظمات الحقوقية بكثرة بمسميات عالمية ومحلية فهناك منها النشط والغير نشط وحديثي اليوم عن الغير نشط.
فمعظم من يقيم كيان أو جمعية أو مؤسسه أو منظمه بدون لائحه أو حتي لائحة صوريه والغرض الأساسي من بعض المنظمات هو تجميع أعضاء لبيع كارنيهات لغرض الربح منه ثم لا تجد لك مكانا لأي نشاط سوي دفع الاشتراك السنوي.
او الحضور كل فتره للمساهمه في دفع إيجار المكان فقط فما الفائده التي عادت عليك انت كعضو أن لم تنتمي الي كيان فعال أو كيان له انشطه وتوزع الانشطه علي الاعضاء ليشعروا بأن لهم كيان موجودين فيه مؤثرين ويتأثرون به.
وايضا الكيان الذي لا تحكمه إدارة قويه وذات فكر وحب العمل التطوعي لن يكون كيانا حتي لو اشتركت فيه رجال اعمال أو مستثمرين اكيد سينهار الكيان وايضا سيؤثر تأثيرا قوية علي سمعة الكيان والاعضاء المتواجدون فيه
فمقالي هذا لا اهاجم به جمعية أو منظمة بعينها وانما اتسائل.
اين دور الجهات الرقابية في الرقابة علي كل المؤسسات الخدمية والاجتماعية والحقوقية ولماذا لا يكون هناك اشراف كامل لتقارير من التضامن الاجتماعي لحل اي جمعية أو مؤسسه أو منظمه لا تعمل وليس لها أنشطة.
فالمنظمات لها دور كبير في التأثير في الحياة الاجتماعية ونشر بعض القيم والمبادئ في المجتمع عن طريق أعضائها أن تم استغلال الاعضاء بطريقة صحيحه وايضا لها دور في التوصل إلي بعض المشكلات المتواجدة أو التي يعاني منها مجتمع ما ومحاولة إبرازها وحلها.
اتمني في النهاية حل أي منظمة أو جمعية أو مؤسسه أو حزب ليس له دور علي أرض الواقع ولو أن هذه المؤسسه لها عدة أفرع في محافظات الجمهوريه ولا بعمل منها سوي فرع أو اثنين أما حل باقي الافرع أو تغيير في مجلس الإدارة وتنمية المؤسسه من خلال وقت زمني محدد إن لم تفعل المؤسسه خلالها يتم حلها…
والمؤسف أننا نجد قضايا عدة من الأجدر أن تتولاها وتتبناها هذه المؤسسات كاطفال الشوارع أو الأطفال المشردين أو الغارمات والغارمبن أو مشكلة الأسر الاجتماعية الاكثر احتياجا ولكن لاجدوي.
فكل بند من البنود السابقة يحتاج الي مؤسسة كامله للكفالة والرعاية والتأهيل لكي يندمج هؤلاء وسط المجتمع المدني ويصبحوا أطرافا فعالة ومنتجة ومفيدة للمجتمع المدني بدلا من يصبحوا مشردين وفاسدين يقبلوا علي الجريمة ويتقبلوها
في النهاية يجب أن يكون للمؤسسات هدف سامي لنشيء هذه الفئات وصناعة انسان بكرامة يفيد نفسه ويفيد المجتمع وهذا هو المعني الحقيقي لحقوق الانسان