كتب : مصطفى أحمد
هذه الصورة لأحد أهم رموز الإدارة الرياضية و رمز من رموز العطاء والوفاء المهندس محمد حسن حلمى رئيس ومؤسس المقر الحالى لنادى الزمالك ، و الذى كان جناح ايسر و مثل مصر فى أولمبياد برلين ١٩٣٦.
وكان حكماً دولياً بعد الإعتزال والطريف أن الأهلي كان يطلبه لإدارة مباراياته لنزاهته الشديدة وكان رئيساً لإتحاد الكرةً والأهلي كان من المؤيدين له في هذا المنصب.
في الصورة مع تلميذه في الإدارة صالح سليم (حسب رواية صالح سليم نفسه) و هو يكرمه في مقر نادي الزمالك .
عندما فاز صالح سليم برئاسة النادي الأهلي ، أرسل له حلمي في حفل التكريم في النادي الاهلي ، عزمي مجاهد برسالة : انه سيحضر له في الصباح الباكر في النادي الأهلي ليهنئه هو و مجلسه فكان رد صالح :
“فليبقي الكابتن حلمي في مكانه و سأحضر انا و المجلس غدآ لمكتبه في نادي الزمالك لنتلقى تهنئته “
هكذا كانت تدار الرياضة في الماضي يا سادة وهكذا كانوا الرجال .
حسن حلمى لم يتقاضى أى مبلغ من عمله فى النادى و اكتفى بمرتبه كوكيل لوزارة الزراعة
رحم الله حلمى وصالح ونعم لنبذ العنف الرياضي .