مشاهدات: 97
هل تنجح الوساطه التركيه في العودة الآمنه لجماعة الإخوان؟
بقلم : اسعد عثمان
بعدما تابعنا كثير من التحركات من الجانب التركي لعودة الوئام مع الدوله المصريه والسعي لفتح قنوات إتصال بين أكبر قوتين في المنطقه والذي قابله الجانب المصري بأن يكون ذلك أفعال وليست اقوال.
جائت بوادر شاهدناها بإغلاق بعض قنوات المعارضة المصرية والتي تبث من الأراضي التركيه ربما كما وصفها البعض عربون محبة وتأكيد علي صدق نوايا الجانب التركي الساعي الوئام مع مصر ولكن اطلت علينا بعض المنصات تعلن وساطه تركيه بين فصيل جماعة الإخوان المحظورة ومصر لضمان الرجوع الآمن لمن تبقي منهم.
السعي التركي وأبعاده
إن السعي التركي مع مصر للوساطه بين تنظيم الإخوان وعودة أعضائه الهاربين بالخارج إلي مصر سوف يقابل برفض شعبي ورسمي بناء علي تاريخ ذلك الفصيل وسياساته كما أكد بعض الخبراء الدوليون فالواصخ أن بقايا الإخوان عندما شعرت بالهزيمة وإقتراب عودة الوئام بين تركيا ومصر تأكدت أن مطاردة أعضائها امر سهل دوليا وبناء عليه إنتجت الجماعه نهج المراوغه والمهادنه لعلها تنجح في العودة إلي مصر تحت مسمي التائبين والنادمين كمافعلت في التسعينيات من القرن الماضي حتي تستقر ومن ثم العوده إلي ماكانت عليه من تفكيك المجتمع وبث سمومها ونشاطها الإجرامي مع اول بادره تسمح لها بذلك.
ٱن ذلك الفصيل دائما وابدا يجيد المراوغه وقادر علي إقناع من حوله بالإستسلام عندما تحكم قبضتك عليه حتي يستطيع أن يجد متنفس يستطيع من خلاله للظهور والتواجد القوي لتنفيذ مخططاته وأعماله الارهابيه فينقض علي خصمه مهاجما بكل شراسه
وهاهم الآن بعد أن ضاقت عليهم الدنيا يمارسون نفس الإسلوب الرخيص فقد خرج معظمهم يتبرأ مما فعل بل ويصف نفسه بالضحيه المغرر به حتي آفاق فجئه مما كان عليه .
ولكن غاب عنهم جميعا أن مصر لن تنخدع من تلك الالاعيب وأن دماء الشهداء التي إرتوت بها ارض الوطن ساكنه في كل بيت لقد أصبح الشعب المصري يبحث عن ثأئره الخاص مع تلك الجماعه الارهابيه ولن ينطلي عليها اساليب المهادنة لتكون للتضحيه بدماء الشهداء الشعب أعلنها صراحه لا للمصالحة مع الجماعه الارهابيه الإخوانية.