الترتيب الغربي لإشعال المنطقة حقا لماذا قتلوه ؟
بقلم علاء ابراهيم
——————————
إنه الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي ظل يحكم تشاد لثلاثين عاما خلفا للرئيس السابق حسين حبري ، ففي غداة فوزه في الانتخابات الرئاسية لفترة سادسة وقبل أن يلقي خطاب النصر قرر أن يذهب الى الجبهة الشمالية ويقف على الخطوط الامامية في مواجهة المتمردين، هناك كانت الخطة محكمة لاصطياد الرئيس التشادي في هذه الاثناء، وتم تصفيه الرجل البالغ من العمر ثمانية وستين عاما، و لم تفلح المحاولات الهزيلة لانقاذه، هنا تُطرح تبرز عدة أسئلة،
الترتيب الغربي لإشعال المنطقة
لماذا لم تقدم فرنسا الغطاء الحمائي للرجل كما كانت لمدة ثلاثة عقود؟ لماذا لم يتم نقل الرجل الى باريس لمحاولة إنقاذه؟
ما علاقة المتمردين الذين قتلوا الرجل بجماعات بوكو حرام والتنظيمات المتطرفة في ليبيا ومالي ودار فور؟
هل هناك ترتيبات اقليمية معينة أفضت الى التخلص من ادريس ديبي؟
ما هو موقف كل من فرنسا والصين تحديدا في مستقبل تشاد؟
هل ينقسم الجيش التشادي المكون على أسس قبلية وتنطلق حرب أهلية؟
كيف تؤثر الأحداث على منطقة الساحل والصحراء؟
ما هي علاقة استقرار الوضع في ليبيا وتحركات المتمردين في شمال تشاد “جنوب ليبيا”؟
في تقديري أن الوضع قد اشتعل مجددا في منطقة الساحل والصحراء وقطعا هذه بيئة خصبة لنمو وتجذر الجماعات الارهابية في نطاقها الجغرافي.