هل يستحق سمير غانم حداد أهل الفن ؟؟؟
بقلم / اسعد عثمان
كثير من زكرياتنا أوقاتنا شكلها نجوم مثل الراحل سمير غانم خاصة نجوم الكوميديا كم مليون تابعوا وعلت ضحكاتهم عند متابعة المتزوجون وكثير الكثير مما قدم ذلك الإنسان صانع البهجة دون إسفاف .
إن رحيل إنسان هو من المسلمات المؤلمة فالموت نهاية كل حي وهو الحق االذي تكرهه ولا نتقبل حدوثه لكنه أمر واقعي من ملامح الطبيعة التي أوجدها رب العزة .
ولكن عندما يصاحب الموت حدث أو سبب ما يجعل الحزن مؤلم وموجع وكأننا نشفق علي ذلك الراحل عن دنيانا.
الفنان الراحل سمير غانم أحد رجال الصف الاول في السينما المصرية أي أنه رمز بنيت عليه سمعة الفن المصري واحد الأسماء التي كتبت بها السينما المصرية تاريخها الفني.

وبناء عليه كتت أعتقد أن أهل الفن أصابهم مصاب جلل فهو الرمز والمعلم كما أنه زوج الفنانة ووالد كلا من الفنانة إيمي ودنيا زوجات الفنان والإعلامي.
كثيرة هي الأسباب التي تجعل وفاة الفنان سمير غانم تستحق من الوسط الفني حالة حزن حقيقية .
ولكن كثيرة هي
المتناقضات بين أهل الفن
فبقدر ما انتفض عدد ليس بالقليل من نجوم الفن لوداع اخر ثلاثي اضواء المسرح ذلك الفطوطة إذ بكثير منهم جفت دموعهم سريعا وهرولوا مسرعين كي يتمايلوا علي اصوات النغم لراغب علامة بالقاهرة ومنهم من لم يقاوم سحر الهضبة عمرو دياب فاستقل طائرته الي الغردقة .
نعم هي الحياة ولم يكن مفروض أن تتوقف الحياة لوفاة فرد اي كان هو ولكن؟
انا اتحدث عن رفقاء جيل حديثي عن زميل كفاح أهل المهنة الواحدة الذين إكتست ابدانهم بالسواد نهارا صاحبتها انهار من الدموع والكلمات العميقة عن فقدانهم طعم الحياة بتلك الوفاة ورحيل ذلك الرفيق .

وإذ بهم يتبدلون ويتبدل حالهم بعد سويعات قليلة إلي أشخاص محبة للحياة والمرح والله انا أمام مشاهد تمثيلية يستحق أصحابها الاوسكار العالمي فهم بحق لديهم القدرة على تطويع النفس البشرية مابين حزن ومرح بشكل مقنع للغاية نعجز نحن البسطاء عن فعل ذلك إن فقدنا جار أو زميل دراسة يتبدل حالنا يوم علي الاقل غير راغبين ف نمط طبيعي بل نهجر حتي هواتفنا التي ف أيدينا إن لم يكن حزنا علي من رحل فعظة ورهبة من هول الموت وفجيعته.
ولكني شاهدت الجدل المكرر والمصاحب لكل حالة وفاة بين نجوم الفن واخجلني الاستهانة بالموت وقدر ومكانة من رحل بينهم.
الحديث عن يسرا
تحدث الجميع عن نجوم كثيرة علي رأسهم الفنانة يسرا التي كانت أول الحضور لوداع الفنان سمير غانم والهبت حماس المتابعين مساء وهي تتراقص علي صوت الهضبة عمرو دياب بالغردقة

وكثير فعلها ف الجونة مع عمرو دياب ولكن عندما اتوقف أمام كلمات علي لسان المؤلف تامر حبيب تقريبا هي تحدي سافر وسخرية واعتراض علي رفض المجتمع لما فعله بعض النجوم عندما تحدث بكلمات أعلن فيها اقتناعه بما يفعل وانهي حديثه بجملة ( لما اموت كل واحد يعمل اللي بيحبه).
اي عبث نراه من بعض ممن يمتهنون الفن الذي ننادي دوما بدوره وأهميته ف الحياة .
ولكني أود أن اتوقف أمام حالة إسمها محمد حماقي
فنان غني عن التعريف لاتربطه صلة بالفنان الراحل سمير غانم ولكننا شاهدناها بدموعه مجاملا وحاضرا رغم أنه ليس من جيل سمير غانم ولا سبق أن قدم عملا مشتركا معه ولكنه رفض الغناء في ذات الليلة وقدم اعتذاره عن حفلات غنائية.
رحم الله الفنان البسيط المبدع سمير غانم والهم اهله الصبر والسلوان .
اما أهل الفن فلا تعليق
