بورسعيد ونظافة البيئه
بقلمي : محمود السعيد عبدالهادي : بورسعيد
تعد “محافظة بورسعيد ” من أهم المدن المصرية التي أجيد تخطيط شوارعها الرئيسية والفرعية بحرفية والتي سميت تيمناً بأسماء الزعماءوالشهداء وتواريخ الأحداث الهامة التي شهدتها المحافظة وعاصرتها منذ بداية العدوان الثلاثي عليها
ومن أشهر هؤلاء الشوارع ، شارع فلسطين، 23 يوليو، شارع 23 ديسمبر، سعد زغلول، مصطفى كامل ، محمد علي ، صفية زغلول“أوجيني ” سابقا، عاطف السادات، الثلاثيني، التجاري، طرح البحر، العبور ،كسري، الشرقية،100، الحميدي ، ممفيس
صلاح سالم ، الجيش ، النهضة ، رمسيس ، وغيرها….
ورغم بداية نشأه ” محافظة بورسعيد “ قديما ورغم قله
شوارعها عن الوقت الحالي ورغم مرورها بالعدوان الثلاثي إلا أن كانت شوارعها نظيفه لايوجد بها أي معوقات للطريق وكان لشوارعهارقي دائم وجمالآ لم نراه الأن ومجملا بالعديد
من الأشجار علي جانبي ووسط الطريق وكان هناك العديد من شوارع بورسعيد التي تشبه شوارع أوروبا ، ولكن مانراه الأن من ألقاءالمواطنين لبعض مخلفاتهم في وسط وجانبي
الطريق والذي يتسبب في إيذاء الأخرين ويمنعهم من المرور
من هذه الطرق الممتلئه بالروائح الكريهه والأمراض المعدية
وظهور ” محافظة بورسعيد ” وأهلها بصورة سيئة أمام جميع
زائريها من المحافظات المجاورة الأ لم تنتهي هذه الظاهرة
حتي الأن.
وبعد ما كثرت صناديق جمع القمامه في كل أحياء المحافظة.
وفي العديد من طرقتها الرئيسية والفرعية إلا مازالت هذه
الظاهرة منتشره حتي الأن بل وزاد عليها ألقاء هذه المخلفات
من شرف المنازل الخاصه بهم وبسرعه فائقه ولم يدركون
هل هناك من عابر يعبر الطريق تسقط عليه هذه المخلفات مما تسبب له في ضررآ أو أذي، وتري أيضا بعض هذه القمامه
موضوعه بجانب أبواب الشقق السكنية دون صندوق مما
تقوم بعض الحيوانات مثل القطط والكلاب والفئران بثقب
هذه الشنطه وتفريغ مابها من محتويات للبحث عن طعام لها
مما يتسبب أيضا في أنتشار الحشرات الزاحفه وغيرها من
الحشرات التي تتسبب في البدايه بأيذائنا وأيذاء أبنائنا .
ف من هذا المقال أناشد كل“شعب بورسعيد” العظيم الحرص
الدائم علي بعضنا البعض ورعاية كلا منا الأخر للحفاظ علي
حياته وحريته وسلامته ، أظهار ” محافظة بورسعيد “بالشكل
الحضاري الذي يليق بها بعد أن أصبحت بورسعيد قاطرة
التنمية ،عاصمة الثقافه المصرية وبلد السياحة ، وأناشد أيضا
جميع السادة المسؤلين بسرعه وضع قانون صارم لمعاقبة كل
من هو مخالف حتي تصبح بورسعيد جميلة وجاذبه للزوار
للأستمتاع بأجمل الأوقات بها.
وفقنا الله وإياكم لصالح الأعمال للنهوض بالمستوي الراقي الذي يليق بمحافظه بورسعيد الغالية .